بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
رئيس المنظمة الدولية لنشر الخير والسلام والتنمية والثقافة
نعم هناك بيوت صغيرة ونفعها متعدي للجميع تجد فيها الاستقبال والضيافة والحفاوة واكرام الضيف والحي برمته يجد فيها ملاذا تخرج منه المبادرات والاحتفالات والاحتفالات وأوسمة التقدير ولآلئ العرفان .
هذا بيت بركته مضاعفة وخيره زايد ونعيمه مستمر ووفائه مبارك وعافيته مسترده وحبه يتعاظم والفته دايمه والحنين اليه يتصاعد .
ما تخرج منه حتى تأتيه .. وتحضر صباحا فيه فتجد نفسك تنسكب مساءا مع قهوته وتمره ومائه لأنه رئتك الثالثة التي تتنفس من خلالها.
بيت صغير في مساحته وأثاثه متواضع وفنائه محدود إلا أنك تجد القلب الكبير في انتظارك والضيافة الرائعة وأصحاب تغمرهم حياة الفرح والبهجة والجمال.. هذا البيت في كل منطقة ومحافظة ومركز في وطننا الحبيب أعرف عشرات البيوت الصغيرة التي على هذه الشاكلة يدعونني باستمرار ويعزمونني بكثره وألبي حسب وقتي وجدولي وأعمالي المتفرقة .. تحية تقدير واعتزاز ووفاء لكل بيت صغير ونفعه للمجتمع كبير قولوا معي كما قال
الشاعر لافي الغيداني :
صغر البيوت وكبرها مالها دور
من ناحية طيب الرجال ورداها
كم بيت يا كبره من الناس مهجور
من قل ما تلقى كرامة لحاها
وكم بيت ياصغره وبالناس معمور
اما غداها فيه …. والا عشاها