صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
Related Articles
عبد الله الينبعاوي ـ متابعات:
انطلق برنامج ” أبجد” الأول من نوعه في السعودي مؤخراً والذي يهدف إلى تطوير مهارات الموظفين السعوديين في الإدارة والقيادة ومساعدتهم في تحقيق التقدم من خلال تأدية مهامهم عملياً ضمن سلسة فنادق عالمية.
تأتي هذه المبادرة تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 والتي تسعى لرفع مساهمة قطاع السياحة والضيافة في الناتج المحلي السعودي إلى أكثر من 10%، وتوفير حوالي مليون فرصة عمل في هذا القطاع.
ويهدف البرنامج إلى تطوير المواهب السعودية مع التركيز على الركائز التالية: امتلك، قدم، تعاون، وتولى القيادة، وذلك لتخريج مدراء سعوديين موهوبين ومدربين بشكلٍ احترافي وبمعايير عالمية في مجموعة فنادق راديسون التي تضم 26 فندقاً عالمياً قيد التشغيل.
وعلقت الأميرة نورة بنت خالد آل سعود مديرة إدارة شراكات برامج التعليم والتطوير في وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية: “يسعدنا أن تنمية الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية تشهد دائماً على الجهود الهائلة التي تبذلها مجموعات الفنادق العالمية، حيث أنها تشارك وتقدم جهوداً مكثفة في إطار تطوير وتدريب المواطنين السعوديين، وتعمل على رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، وتضع هذه الرؤية في طليعة أهدافها، ونحن نلتزم بدورنا بدعم فرص التعليم والتدريب الهامة جداً لنجاح بيئات العمل الديناميكية والمتنوعة ثقافياً “.
علق باسل طلال، المدير الإقليمي لمجموعة فنادق راديسون في المملكة العربية السعودية والكويت والمشرق العربي قائلاً: “نحن نسعى لتطوير المواهب السعودية التي من خلالها نسعى إلى تعزيز تواجدنا في المملكة السعودية السعودية حيث اننا نهدف إلى التوسع العقاري وتطوير المواهب، مع أخذنا بعين الاعتبار أن نضمن امتلاك فريقنا لجميع الموارد والأدوات التي يحتاجها لتحقيق النمو وتقديم أفضل مستوى من الخدمة لضيوفنا. ومن خلال برنامج أبجد، سيتم تزويد المواهب السعودية بالتدريب المناسب لها لضمان تطورها في الحياة المهنية ومن المقرر افتتاح مكاتبنا بنهاية العام الحالي في السعودية”.
يذكر أن اسم “أبجد” اشتق من التعبير عن الأحرف الأولى من الأبجدية العربية بترتيبها الأصلي، وغالباً ما يستخدم للإشارة إلى بداية تعلم شيء جديد، والذي يشير في هذا البرنامج التدريبي إلى القيادة. من خلال برنامج أبجد، سيتم تزويد الموهوبين في مراحلهم الإدارية الإشرافية الحالية بالأدوات والإرشادات والتعليمات اللازمة لهم استعداداً لخطوتهم التالية في حياتهم المهنية في قطاع الضيافة.
