اتفاقية بين “جمعية التدخل المبكر” و”آد استرا” لدعم وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم

عبد العزيز عطية العنزي

وقعت جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة وشركة “آد استرا” أمس الأربعاء بالرياض؛ اتفاقية تعاون مشترك لإدارة مشروع شراء خدمات التأهيل، بهدف تمويل برنامج لتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الأقل حظًّا من ذوي الدخل المحدود أو المتوسط، وتمكين عوائلهم من الوصول للخدمات في كل من المناطق الرئيسية و الأماكن الهشّة والطرفية والتي ظلّت غائبة عن العيون، فلا يصلها التعليم والتدريب،

وتمكين وصول الخدمات لأكبر عدد من الأطفال لتقديم جلسات التأهيل في منازل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد وقع الاتفاقية من جانب جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة؛ الأستاذ محمد بن عبدالرحمن العثمان رئيس مجلس الادارة، ومن جانب شركة “آد استرا” الأستاذة رناد الجفري، بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة والخبراء والمعنيين بالعمل الاجتماعي وممثلي وسائل الإعلام.
وصرح الأستاذ محمد بن عبدالرحمن العثمان؛ رئيس مجلس ادارة جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة أن هذه الاتفاقية بين الجمعية و “آد استر” تكتسب أهمية كبرى في إطار الدور الكبير للجمعيات غير الربحية في تمكين ذوي الإعاقة، وسعي الجمعية لأداء رسالتها الرامية إلى دعم وتمكين الأسر ذوات الدخل المحدود والذين يملكون على الأقل طفلًا واحدًا من ذوي الإعاقة، والعمل على رعايتهم وتأهيلهم، والشدّ من أزر عوائلهم ومساندتهم، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحسين جودة الحياة وتوفير أفضل الرعاية الصحية والاجتماعية لجميع المواطنين خاصة أبناءنا من ذوي الإعاقة وأسرهم.
وأشاد “العثمان” بالتعاون مع “آد إسترا” كونها بمثابة اليد بين الجمعية والمستفيدين، مشيرًا إلى أن التعاون ذا أثرٍ ونفعٍ كبيرين على الأطفال من ذوي الإعاقة والدخل المحدود والمتوسط، وسنعمل سويًا على تنفيذ برنامج لتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الأقل حظًّا من ذوي الدخل المحدود أو المتوسط، وستستفيد منه مئات العوائل من ذوي الدخل المحدود وذوي الدخل المتوسط في مختلف مجالات الإعاقات، وتوصيل الخدمات لجميع المدن والقرى على مستوى المملكة، عن طريق نشر الوعي بقضايا الإعاقة وتوفير التعليم والتأهيل والتدريب، و تمكين العوائل من تدريب طفلهم بعد غياب الأخصائي.

ومن جانبها أعربت رناد الجفري رئيس شركة “آد إسترا” عن سعادتها بالتعاون مع جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة؛ والتي تأتي في إطار تعزيز المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، مشيرة إلى أنه بموجب هذه الاتفاقية سيتم تقديم 15 ألف جلسة تأهيل السلوك بمنازل الأطفال المستهدفين، وتوفير فرص عمل وتأهيل لأكثر من 100 أخصائي من حديثي التخرج، تغطي الاتفاقية جلسات التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقات الظاهرة أو الخفية مثلا التأهيل الاكاديمي للأطفال ذوي صعوبات التعلم، جلسات ABA لأطفال التوحد، جلسات نطق و تخاطب لزارعي القوقعة، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي و غيرها. من أهدافنا تأهيل العائلة لتتمكن من تدريب الطفل بعد انتهاء جلسات الاخصائي مما سيطور من مهارات الطفل و يحسن جودة حياته.
وأوضحت “الجفري” أن جلسات التدريب والتطوير تمتاز باحترافية عالية، وبمميزات متعددة، فهي إضافة إلى أنها جلسات منزلية تكفي عائلة الطفل تكبّد عناء الطريق إلى المركز، وتضمن له خصوصية عالية وجهدًا مركّزًا، يُنمّى له فيها المهارات النمائية والأكاديمية، النطق والتخاطب، العلاج الطبيعي والوظيفي حسب احتياج الحالة، وكل طفل في مرحلة تدريبية يحظى بتوفّر خطة مدروسة خاصة به، يتم مراقبة تطوّره اعتمادًا عليها، والتأكد من تطوّره بعد كلّ جلسة، في سعيٍ حثيث نحو تقديم أفضل النتائج للمستفيدين.

ولضمان جودة خدمات جلسات ال ABA، تم توفير برنامج تدريب محلل سلوك مسجل RBT مقدم من قبل فنّي تحليل سلوك معتمد BCBA، كما تم منح خريجي البرنامج شهادة RBT معتمد من البورد الأمريكي لتحليل السلوك التطبيقي BCBA.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

ضمن المسؤولية المجتمعية بنادي الرياض .. مستفيدو “كيان” بين التعليم والثقيف والمرح

روافد العربية / د. وسيلة محمود الحلبي تهتم جمعية “كيان ” للأيتام ذوي الظروف الخاصة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.