مجلس شباب الشرقية يمكن أكثر من 27 ألف شاب وشابة بكافة المجالات

رواف القحطاني – الدمام:

كشف تقرير مجلس شباب المنطقة الشرقية عن تحقيق عددا من المنجزات خلال الستة أشهر الماضية والتي يواصل بها المجلس رسالته وغاياته التي أعلنها منذ انطلاقته.

وكان أبرز هذه الإنجازات هي إقامة 15 برنامجا تنمويا استهدفت أكثر من 27000 شاب وشابة في 12 محافظة، بهدف تمكين القدرات الشبابة بما يتناغم مع احتياج المنطقة، كما عزز المجلس المشاركة المجتمعية بكافة المحافظات، حيث بلغت عدد المشاركات أكثر من 28 مختلفة استهدفت نشر دور الشباب في بناء نماذج ريادية بكافة المجالات والتي وجدت تفاعلا كبيرا بكافة محافظات المنطقة الشرقية التي يشملها نشاط المجلس.

وجاء في التقرير أن عدد المهارات والهوايات التي دعمها المجلس من خلال برنامج ” مهن الشباب ” وهي منصة إلكترونية أطلقها مجلس شباب المنطقة الشرقية بالتزامن مع اليوم العالمي لمهارات الشباب بلغت أكثر 3600 شاب وشابة ممن يمتلكون المهارات، كما قدم المجلس 11 ورقة بحثية تضمنت العديد من الموضوعات الحيوية المتعلقة بقضايا الشباب واحتياجاته المتعددة وتم دراستها وفق العديد من الأطر العلمية.

وأوضح التقرير إتمام 32 شاب وشابة التحقوا في مخيم الرئيس التنفيذي بواقع 44 ساعة تدريبية حيث يهدف البرنامج إلى رفع الكفاءة المهارية وبناء القدرات الشابة، كما يلبي البرنامج قدرات الشباب الذي خضعوا للتدريب وأبدوا كفاءة عالية في استيعاب المواد التدريبية وفق رؤية المملكة 2030

حسن الحاجي أحد مستفيدي برنامج إعداد القيادات الشابة “CEO Boot Camp” قال إن هذا البرنامج يأتي كمبادرة رائعة من مجلس شباب المنطقة الشرقية وفكرة فريدة ومميزة في مجال ريادة الأعمال وتأهيل وتمكين الشباب لقيادات المستقبل ، إضافة الى أننا لا نعمل على أفكار ونظريات مجردة فقط ، بل لدى كل شاب وشابة في هذا البرنامج نسخة تحاكي الواقع نعيش من خلالها أنواع المعلومات والبيانات التي يتم عرضها على أي منشأة ونحاول من خلالها اتخاذ أنواع القرارات التي يحتاجها من يقومون بهذه الأدوار لتنمية أداء المنشأة وتطويرها في مختلف القطاعات.

نائب الرئيس التنفيذي لمجلس شباب المنطقة الشرقية لقطاع التنمية المجتمعية إبراهيم الضحيان قال إننا نحرص دائما في مجلس شباب المنطقة الشرقية على بناء منظومة عمل متكاملة تهدف الى استقطاب المؤسسات والجهات الرائدة في بناء مشاريع فاعلة تساهم في تسريع عجلة التطور ومواكبة الاحتياج تزامناً مع تحقيق تطلعات الشباب كما نحرص على إبراز جهود الشباب والشابات وتمكينهم في كافة المجالات تحقيقاً لاستراتيجية المجلس ٢٠٢٥.

وقال عضو مجلس شباب المنطقة الشرقية عبد العزيز العوض سعدت بحضور المخيم التدريبي للرؤساء التنفيذيين الذي أقامه مجلس شباب المنطقة الشرقية بالتعاون مع عدة جهات والمقدم لنخبة من شباب المنطقة من مختلف القطاعات.

هذا ويحرص مجلس شباب المنطقة الشرقية على تعزير الحوار الايجابي والذي يهدف إلى نقل التجارب وبناء العلاقات وذلك من خلال برنامج “دروازة” حيث استهدف البرنامج في المرحلة الأولى أكثر م ٣٨٠٠ شاب وشابه في ٦ محافظات، كما استقطب البرنامج صانعي القرار والمؤثرين وفتح افاق الحوار مع المهتمين من الشباب مما يساهم على بناء رؤية شاملة لتطلعات الشباب في المنطقة.

وكانت إحدى أهداف المخيم صقل وتعزيز القدرات الشبابية في مجال القيادة والإدارة التنفيذية وتهيئتها لبيئة الأعمال من خلال ورش عمل وندوات نوعية واستشارات، والتي بدورها تساهم بشكل مباشر في تحقيق رفع المخرجات المهارية والمعرفة الوطنية لفئة الشباب في إطار يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 في القطاع الشبابي.

يذكر أن مجلس شباب المنطقة الشرقية يواصل أداء رسالته الطموحة في كافة المحافظات بتمكين شباب المنطقة عبر ثلاث غايات رئيسية هي مواطنة أجيال وتنافسية قيادات وانتاجية كيانات، ويقوم على تقديم مبادرات نوعية لشباب المنطقة بما يتلاءم مع طموحاتهم ويتوائم مع أحدث المعايير والمتغيرات في قطاع تنمية الشباب وفقاً لرؤية المملكة 2030.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عروس تنصب على عريسها في ليلة الزفاف.. صور

روافد ـ متابعات وقع شاب هندي في شراك الحب والارتباط من خلال الإنترنت، بعد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.