” الأسرة والتقنية “دورة تدريبية نفذتها جمعية كيان لمستفيديها من الأسر البديلة والمتزوجات

 

د. وسيلة محمود الحلبي

 

إيمانا من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة ، بتمكين مستفيديها بجميع مناحي الحياة وتثقيفهم في كل المجالات التي تفيدهم في حياتهم ، ولأن التقنية لغة هذا العصر الذي نعيشه ولا يستغني عنها أحد ، وتحقيقا لأهداف الجمعية ورسالتها .

أقامت الجمعية مساء أمس الإثنين دورة تدريبية بعنوان ” الأسرة والتقنية ” بالتعاون مع جمعية رعاية الطفولة وقدمتها المدربة بسمة الغنيم عبر برنامج “زوم”. واستهدفت الدورة  مستفيدي جمعية كيان من الأسر البديلة والمتزوجات والمعنيون برعاية الأطفال.

هذا وتهدف الدورة إلى تعريف مقدمي الرعاية بمنافع استخدام الأطفال للتقنية من ناحية ، وتأثيراتها السلبية عليهم من ناحية أخرى، وتعريفهم على الأدوات التي تساعدهم على عملية تقنين استخدامها. وتضمنت الدورة عددا من المحاور تمثلت في : محور منافع استخدام الأطفال للتقنية ، ومحور لماذا يجب على الأسرة تقنين استخدام التقنية ؟ ومحور طرق مساعدة لعملية تقنين استخدام التقنية.

هذا وقد بينت المدربة أنه يجب على الأسرة تقنين استخدام التقنية لضرورة النوم الهادئ للأبناء وعدم استخدام الأجهزة في غرف النوم ، وضرورة التواصل الاجتماعي معهم وتعليمهم القوانين الاجتماعية ، واحترام الاختلافات بين الاجناس ، وتطوير ضبط الذات.

وأكدت على الوالدين ضرورة معرفة البرامج التي  يشاهدها الأبناء وصلاحيتها لأعمارهم . وأضافت أنه لمساعدة عملية تقنين استخدام التقنية ،هناك عدة طرق منها توفير بدائل ملء الوقت عوضا عن الأجهزة ، وإتاحة الفرصة للأطفال للعب مع أطفال آخرين ، مع توفير ألعاب للأطفال . كذلك لا بد من تحديد وقت معين لاستخدام الأجهزة ، والاتفاق عليها مع الأطفال والتأكد من المحتوى الذي سيراه الطفل . تجدر الإشارة أن جميع الحاضرين استفادوا من هذه الدورة وسيعملون على تطبيق ما جاء فيها على أبنائهم .

في الختام شكرت جمعية كيان للأيتام المدربة بسمة الغنيم على تقديمها هذه الدورة الثرية بالمعلومات المفيدة وتمنت لجميع المستفيدين والمستفيدات التوفيق والسداد .

 

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية توقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالأردن

  د. وسيلة محمود الحلبي وقعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية اليوم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.