رسالة الى المعلمين والمعلمات

بقلم إبراهيم النعمي

قال الله تعالى ‏‎{ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } صدق الله العيم.

أيها المعلمون الأفاضل أسعد الله أوقاتكم بالخير بالأمس عاد أبناؤنا وبناتنا إلى المدارس لتعلموهم الدين الإسلامي والقراءة والكتابة وجميع المعارف والعلوم والمهارات.

قال تعالى(( اقرأ باسم ربك الذي خلق ( 1 ) خلق الإنسان من علق ( 2 ) اقرأ وربك الأكرم ( 3 ) الذي علم بالقلم ( 4 ) علم الإنسان ما لم يعلم ( 5 ).

وقال صلى الله عليه وسلم(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء هم ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ).

وعاد أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات وهؤلاء الطلاب والطالبات فيهم الغني والفقير وذا الحاجة واليتيم فيجب علينا جميعا تفقدهم والاعتناء بهم إتباعا لتعاليم ديننا الإسلامي قال تعالى ((فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)).

وإتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي حث على الاهتمام باليتيم والفقير والمسكين والمحتاج عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا ” .

أخي المعلم أختي المعلمة هؤلاء الأبناء والبنات أمانة لديكم فيجب عليكم حفظ الأمانة وأداء رسالة التعليم على أكمل وجه قال تعالى ((إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا) 72) .

أيها المعلمون والمعلمات التعليم أمانة و رسالة وليست وظيفة ويجب أن نعي هذا وان نؤدي الرسالة على أكمل وجه ابتغاء رضا الله سبحانه وتعالى ثم لنرضي قيادتنا الحكيمة.

تحياتي لكل معلم ومعلمة ولكل طالب وطالبة.
تحياتي لكل من يعلم الناس الخير .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.