كلي فخر لأني “متطوعة ”

 

قماش فهد العويدان

 

أجد نفسي سعيدة وأنا أعمل بروح العطاء في عمل التطوع، أحس أن  رسالتي سامية وعطائي لن يتوقف في مجال الخير وزرع الابتسامة ، فالروح تعشق الخير

لا شيء يشيخ بسرعة أكثر من عمل الخير،  من يبدأ بعمل ولا ينهيه يخسر أجره ، لذا يجب أن نجود أعمال الخير لتكون من القلب لأن كل شيء يزول إلا العمل الصالح.

ويقاس مدى وعي الإنسان بعضويته في المنظمات التطوعية من أجل المجتمع ، ومجتمعنا  قدم الكثير  الكثير . ومجتمع بدون تطوع مجتمع بدون حضارة .والتطوع فرصه لتطوير الحضارة .

معا نتطوع : لنبي مستقبلا واعدا ونرسم طريق الأمل والحب والإخاء لهذا الوطن الغالي

فالتطوع يعني التعاون والتكافل والعطاء والمشاركة والثقة ، في العمل التطوعي متعة  كبيرة وسعادة. فلا شيء يجعلنا سعداء سوى أن نرى أنفسنا ونحن ننجز شيء ذا معنى ، لذا يجب أن نعمل  بصمت وبحب ومن القلب .

اكتفي بعمل الخير للغير ودعي الأخرين يتكلمون

كوني محبة للخير والعطاء من غير نظير أو شهرة

إزرعي الحب في مجال عملك التطوعي فلا شيء يستحق إلا هذا العمل العظيم

فيه تنجز عملا جبارا مقابله الأجر عند الله،  وابذري في طريق الخير زرع ليحصده الجيل القادم وتذكري أن الله يحب المحسنين

بارك الله لي ولكم في هذا العمل التطوعي وأن يرزقني وإياكم حسن الخاتمة.

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.