بلدية بيشة ترفع ٩٠ سيارة مُهملة خلال شهر

بيشة ـ يحيى عسيري

استمرارًا لجهودها في معالجة مظاهر التشوهات البصرية المتنوعة، أزالت بلدية بيشة ٩٠ سيارةً تالفةً ومهجورةً خلال شهر عمل، بعد أن تركها أصحابها فترات زمنية طويلة، وذلك في إطار مساعيها إلى تخليص المحافظة ومراكزها من الأخطار والتشويه وتحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوّه البصري بكل أشكاله.
من جهته، قال رئيس بلدية بيشة الأستاذ علي بن سعيد آل جلبان إن الحملة تأتي بهدف الحفاظ على المنظر العام لأحياء وشوارع وميادين المحافظة من التشويه والتلوث البيئي من خلال إزالة جميع السيارات التالفة والمُهملة وما تسسببه من تشويه للمظهر العام وتعطيل للحركة المرورية في الشوارع والميادين، موضحًا أن البلدية قامت في شهر برفع ٩٠ سيارةً مهملةً من عدة مواقع وأحياء متفرقة بعد استيفاء المُهلة النظامية لأصحابها بإزالتها قبل مباشرة أعمال الإزالة، مشددًا على أهمية الإبلاغ عن أي مركبة تالفة على هاتف الطوارئ 940 وذلك ليتسنى للبلدية سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
وأضاف ابن جلبان خلال حديثه
أن البلدية مستمرة في جهودها الرقابية والميدانية للقضاء على كل الظواهر البيئية السلبية وتأمين الأجواء الصحية الآمنة وتحقيق أفضل مستوى من الإصحاح البيئي والعمل على سلامة المرافق العامة لأهالي المحافظة، لافتًا إلى أهمية الوعي المجتمعي بعدم ترك السيارات التالفة في الأماكن والشوارع والأحياء السكنية.
الجدير بالذكر، فإن بلدية بيشة أنجزت الفترة الماضية معالجة الكثير من مظاهر التشوهات البصرية في عددٍ من المواقع والمرافق بالمحافظة ومراكزها شملت أعمال النظافة ورفع المُخلّفات والأنقاض ضمن أعمال تحسين المشهد الحضري.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.