” لاتحزن فإن الله معك”

الكاتبة عايشة محمد الفلقي

تبدأ مراحل حياتك المحزنة والمفرحة بالتدريج بألم وبكاء و تنتهي سريعاً بفرح وضحك ، وأنت وحدك من يتجرع مرارتها ويعيش فصولها ، وقد تستطيع تجاوزها بأمر الله وقدرته.
فلا يوجد في الحياةِ أمر يسير بأكمله بل لابد من عسر يتبعه يُسر والصبر مفتاحه الفرج وخاتمة الصبر والاحتساب أجراً مضاعف و بشرى لا تخطر على البال بفضل من الله و أمره.
تلك هيِّ النعمة العظيمة و البشارة المفرحة فحقاً الحمد لله دائماً و أبداً ، ولتطمئن و ترتاح أكثر فإن الأمور كلها بتدبير الله فلا تبتئس ولا تحزن، إنما فوض أمرك لله و بث شكواك و حزنك إليه ومهما تأخر الوقت سيأتيك الرد ليطمئنك فلا تبالي فأنت تناجي أرحم الراحمين والقادر على كل شيء الذي أعز يوسف و نصره على كيد امرأة العزيز ليصبح ملك مصر ، ونصر نبيه الأمي الذي شجت رباعيته من أجل تحقيق أهداف رسالة الإسلام.
وعندما لم يخبره بما يحزنه أنزل هذه الآية ليطمئن فؤاد نبيه عليه الصلاة والسلام « ولقد نعلم إنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين »
اطمئن دائماً لأن من تكفل بأنبيائه لم ينساك أنت فقل الحمد لله ولا تنسى الصلاة و الدعاء ولا تهمل كتاب الله الكريم
قف عند كل آية لتتمعن قراءتها و تتدبر معناها.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.