(روزوود) يستضيف أيتام (بر جدة) احتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني

عبد القادر رضوان – جدة

استضاف فندق (روزوود) عدداً من مسؤولي جمعية البر بجدة و30 من الأيتام المسجلين في دور الضيافة التابعة لها احتفاء باليوم العالمي للعمل الانساني الذي يصادف التاسع عشر من أغسطس كل عام.
وجاء تنظيم الفندق لهذه الفعالية تقديراً لإنجازات الجمعية في رعاية الأيتام وتمكينهم وتوفير فرص الأمان والسلامة والاستقرار لهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية لهم ودعمهم لرسم ملامح مستقبلهم من خلال التعليم والاستقرار الوظيفي والأسري.

وقد رحب العضو المنتدب لشركة (روزوود – جدة) الأستاذ مازن علام بمسؤولي وأطفال جمعية البر، وقال في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: “نحن في روزوود جدة نولي المسؤولية الاجتماعية أهمية قصوى لأنها جزء أساسي من قيمنا ورسالتنا في المجتمع. واليوم نحتفل بشعار اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي جاء هذا العام تحت عنوان: “يد واحدة لا تصفق” وهذا يوضح أهمية وحدتنا كبشر خلال هذه الأوقات التي تتغير بوتيرة سريعة، فنحن بحاجة الى العمل معاً من أجل المستقبل ومن أجل الشباب الذين يعتمدون علينا لتحسين العالم يوماً بعد يوم”. وأضاف: “أنا اليوم ممتن جداً لرؤية 30 شاباً يتمتعون بإمكانيات وطاقة لا محدودة وأقول لكم: إن الفرص كثيرة ولا تنتهي ونحن هنا لدعمكم لتحقيق أحلامكم وطموحاتكم رغم الصعوبات، وكل يوم هو فرصة للنمو والتطور والاستمرار في البحث عنها”.

وشكر علام إدارة الجمعية التي ساهمت في تسهيل ودعم تنظيم هذه الفعالية، مؤكداً حرص شركة روزوود على استمرار المشاركة في دعم الأنشطة والبرامج المختلفة التي تخدم المجتمع”.

ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بالإنابة الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي كلمة أكد فيها أن اليوم العالمي للعمل الإنساني هو فرصة لتذكيرنا بضرورة التكاتف من أجل مواجهة التحديات البشرية على مضمار (السباق من أجل الإنسانية)، وقد جاء شعار هذا العام (يد واحدة لا تصفق) معززاً لمفهوم التكاتف والعمل الجماعي استشعاراً بالفئات المحتاجة، مبيناً أن “اليوم العالمي للعمل الإنساني هو فرصة لنا لنستذكر إخوة لنا تعرضوا لظروف صعبة وتحديات مختلفة فأصيبوا أو قضوا نحبهم من أجل إنقاذ الآخرين، وأن من واجباتنا الدينية والأخلاقية الاستشعار بهم ومساعدتهم وتخفيف معاناتهم”.

وأوضح العتيبي أن جمعية البر بجدة التي تأسست قبل أكثر من 40 عاماً أخذت على عاتقها تقديم الخدمات المجتمعية من خلال برامجها وأنشطتها التي تلامس حاجات المجتمع سواء في رعاية الأسر والأيتام وتمكينهم أو في رعاية مرضى الفشل الكلوي عبر مراكز الغسيل الكلوي التابعة لها أو دعم الجمعيات الأخرى ومساندتها، وغير ذلك من البرامج والمشاريع الممكّنة التي تحرص الجمعية من خلالها على تمكين واستدامة العمل الخيري وفق رؤية المملكة 2030، داعياً قطاع الأعمال للاضطلاع بمسؤولياته الاجتماعية بدعم برامج وأنشطة الجمعيات الأهلية حتى تقوم بأدوارها الاجتماعية والتنموية، مقدماً شكره وتقديره لشركة روزوود على هذه المبادرة الإنسانية التي تلامس حاجات المجتمع وستترك أثرها في نفوس الأيتام لما تحمله من دلالات إنسانية مُلهمة.

وتعليقاً على هذه المبادرة قال الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي: “إن جمعية البر تحرص على تمكين واستدامة العمل الخيري من خلال برامجها المقدمة للأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، مُسترشدة ببرامج رؤية المملكة التنموية 2030، وقد حظي الأيتام سواء القاطنون لدى أسرهم أو نزلاء دور الضيافة التابعة للجمعية بالرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والتدريبية بهدف تمكينهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم ومساعدتهم في رسم ملامح مستقبلهم.
وشكر الحكمي شركة روزوود على هذه المبادرة الإنسانية في استضافة الأيتام والتي تشكل قيمة مضافة ستترك أثرها الايجابي في نفوسهم خاصة ونحن نستذكر بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني واجباتنا تجاه الفئات المحتاجة أو ذوي الظروف الخاصة.
تلا ذلك توزيع عددا من الهدايا على الأيتام تحفيزاً لهم مع قرب العودة الى مدارسهم لمواصلة رحلتهم وتحقيق تطلعاتهم في بناء المستقبل.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جمعية كرم بالشراكة مع جمعية قيم الهدى يقيمان حفل حكيها

جدة – نجود النهدي أقامت مساء الأمس بتاريخ ١٠ – ١١ – ٢٠٢٤ م جمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.