بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
رئيس المنظمة الدولية لنشر الخير والسلام والتنمية والثقافة
بلغني خبر وفاة صاحب السعادة الوجيه الأديب الأريب عبدالمقصود محمد سعيد خوجة ولا أقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون .
شخص فاضل وداعم للحركة الأدبية والحركة الثقافية والحركة التأليفية والحركة التكريمية ونجد أنفسنا نطل من شرفة داره على عالم الثقافة ونستوطن ذكريات لا تنسى مع كبار العلماء والأدباء والشعراء .
عبدالمقصود خوجة في شخصه مكتبة عامة وفي ذاته مركز ثقافي وفي حضوره موسوعة علاقات عامة .
في حياته كان ولايزال وظل نبراسا بعد توفيق الله في ارشاد المثقفين والحفاظ على رواقهم وجمعهم في مجمع ثقافي بركض محبب وحضور واعي واهاب راقي .
سخر وقته وماله وجهده وعمله وبيته وشركته في خدمة الثقافة والمثقفين وجعلهم جميعا منظومة ثقافية لا تكل ولا تمل من تلبية احتياجات المثقفين السعوديين والخليجين والعرب.
أتقدم بأصدق التعازي والمواساة لأسرة الفقيد والمثقفين بخاصة والوطن عامة بفقد أديب مثقف راعي مفكر مهتم مساند.
ومن هذا المنطلق وحبا في شخصه ووفاء لعهده وابرازا لدوره أعلن شخصيا عن تأسيس نادي عبدالمقصود خوجة الثقافي ودعمه بالكامل ولعلي وفيت بعضا من حقك على كل مثقف.
اللهم يامن قلت في محكم كتابك ادعوني استجب لكم ندعوك بأن تغفر له وترحمه وتجعل قبره روضة من رياض الجنة.. انا لله وانا اليه راجعون .