الدمام- فتحيه عبدالله
بحضور صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية – ابصر – أقام “ابصر” لقاء مناقشة التحديات والمشكلات التي تُواجه الدراسات البحثية في المسؤولية الاجتماعية وبمشاركة أكثر من 30 جهة من القطاع العام والخاص وغير الربحي للمُساهمة في تمكين المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة والمملكة بشكل عام، إضافة إلى الإسهام في رؤية المملكة 2030 من محور التنمية المستدامة ورفع أداء المؤشر السعودي لأهداف التنمية المستدامة عبر التكاملية بين القطاعات.
واحتوى اللقاء على ثلاث محاور رئيسية وهي أبرز التحديات التي تواجه تبني الدراسات البحثية في المسؤولية الاجتماعية، وأبرز التحديات التي تواجه تبني دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية من قبل الجهات المعنية، والحلول والاقتراحات التي تقدمها لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “ابصر” لتقديم وتبني دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية من قبل الجهات المعنية، كما تم استعراض دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية.
يُذكر أن اللقاء يأتي وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “ابصر” وبمتابعة حثيثة من صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “ابصر” تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للمجلس ، وهي تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية في الجهات الحكومية و الخاصة، واقتراح المبادرات ذات العلاقة ببرامج المسؤولية الاجتماعية والتي تلبي احتياجات المجتمع خصوصاً ما يتعلق بالبرامج الاجتماعية، البيئية، الاقتصادية والمعرفية، وتعزيز مشاركة المجتمع في تطوير برامج المسؤولية الاجتماعية، كما شهد اللقاء أكثر من 150 مداخلة إثرائية خرجت منها 50 توصية بمشاركة الخبراء من القطاعات الثلاث.
من جهتها ذكرت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “ابصر” إن الإيمان الكبير بأهمية المسؤولية الاجتماعية كان الدافع لهذا التجمع الإثرائي الكبير لأكثر من 30 جهة متنوعة من القطاعات الثلاثة ومؤسسات المجتمع المدني، وأن التكاملية بين القطاعات دوماً ما تصنع المعجزات، كما أن هذا اللقاء فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والممارسات في مجال المسؤولية الاجتماعية وخلق فرص نوعية في المستقبل الكبير عبر التوصيات ومخرجات ورشة العمل، كما قدمت سموها جزيل الشكر والعرفان للحضور المسؤول الذين ساهموا في إنجاح اللقاء والخروج بالعديد من التوصيات التي ستساهم في التنمية المستدامة والتي تُعبر إحدى مرتكزات رؤية السعودية 2030.