روافد العربية/ وسيلة محمود الحلبي
كشف الرئيس التنفيذي لسبع رطب للتمور الأستاذ مجدي الجهني أن مبيعات التمور في تصاعد مستمر خلال فترة الشتاء الحالية متوقعا أن تزيد بنسبة كبيرة مطلع هذا العام ٢٠٢١، مؤكدا أن الإقبال كبير على أنواع التمور جميعا من قبل السعوديين والمقيمين وأن الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب بل أن المطاعم والكوفي شوب أصبحت تستهلك كميات كبيرة من التمور لتحضيرها ضمن أصناف وقائمة الحلويات لديهم مشيرا إلى أنه لا يكاد يخلو منزل في السعودية من التمر باعتباره وجبه صحية وأساسيه ورمز للضيافة بشتى أنواعها ويعتبر تواجده على المائدة وخلال ارتشاف القهوة ضروريا حتى إننا أصبحنا نشاهده متواجد في الشركات والمعارض والهيئات والوزارات وحتى شركات القطاع الخاص.
والتمور تعتبر من أهم المصادر الغذائية الصحية وكذلك رمز الضيافة في الجزيرة العربية.وتحدث الجهني في مؤتمر صحفي أقيم في مقر المنشأة يوم أمس حضره ممثلي وسائل الإعلام في العاصمة الرياض عن أهمية التمور ومالها من قيمة غدائية وعن حجم سوق التمور وزيادة وعي أولياء الأمور والعائلات وكذلك الأفراد في تناول التمور لما لها من دور في تعزيز الطاقة خصوصا وأنها يطلق عليها في السعودية سابقا ” مسامير الركب” وكذلك لدخول التمور في صناعة الحلويات بشكل عام في السعودية وباعتبارها من ضروريات فصل الشتاء لكل فرد سواء رجل أو إمراه وكذلك صغيرا أو كبيرا.
وأضاف الجهني أن حجم سوق التمور كبير وواعد وأن حجم الإنتاج في تزايد مستمر وأن الإقبال عليه كبير بعد جائحة كورونا ولكن بوعي ومن خلال تطبيق معايير صحية مختلفة خصوصا في المنشأت أو الوزارات أو تقديم الهدايا لزوار المملكة وكذلك لتقديمه في المناسبات والأفراح بطريقة مختلفة عن السابق أكثر أمان وصحة حتى يصبح تناول التمر شي أساسي ومريح.
وأكد الجهني أن النساء يمثلن شريحة مهمة في استهلاك التمور وحبهن للطرق الحديثة في تقديم أنواع مختلفة من التمور وفق عبوات حديثة تنافس الحلويات بأنواعها.
ولفت الجهني إلى أنهم في سبع رطب انطلقوا في ظل أزمة كورونا متحدين ذلك من خلال توفير التمور بطريقة مختلفة عن السابق أكثر أمان وصحة.
وقال مجدي حرصنا من خلال انتشارنا أن نوفر التمور لكل مناطق المملكة من خلال التطبيقات الحديثة وأسواق التجزئة ونسعى أن نوفر التمور لكل زوار السعودية من حجاج ومعتمرين وسياح من خلال تقديم التمور بعبوات تمثل مختلف مناطق المملكة وتحمل شعاراتها وكشف مجدي أنهم يسعون حاليا إلى إدخال منتجاتهم لمختلف المنتجعات والفنادق لتكون ضيافة رئيسيه تنافس الشوكولاتة. وأنهم يسعون كذلك خلال النصف الأول من العام الحالي ٢٠٢١ إلى دخول الاسواق الخليجية بدأ من أبو ظبي ودبي وباقي دول الخليج. كما اوصى الجهني وبشدة بتناول التمور في الثلاثة أشهر الأولى من تاريخ التعبئة