بقلم/ المستشار أحمد بن علي آل مطيع
تابعت – كغيري – خبر فوز وزير الشؤون الإسلامية معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بجائزة درع قائد وصانع سلام من مؤسسة العالم في أمريكا .
وهي ثقة في محلها واستحقاق أنتم أهل له لما عرف عنكم من ثاقب بصيرة وثراء فكري وتطور إداري وشخصية قيادية ورجل مفكر وخلوق وتحب العطاء والديناميكية وتعزيز قدرات العاملين بالوزارة بشكل حضاري ومؤسسي فاعل لمسه الجميع .
إضافة إلى الحزم الإداري وعدم التهاون ونبذ كل أشكال الغياب وتأخير العمل والأعذار وإنما جدية ونشاط وهمة رفيعة وجهد مقدر وعمل دؤوب وسعي حثيث وفكر وضاء من أجل خدمة كل الشرائح المرتبطة بالوزارة والمستفيدين من خدماتها.
كما أن الفئات المتطرفة غلوا أو جفوا تجد عند الوزير بارك الله جهوده ونفع به العلاج الناجع الذي ينهي الخلاف ونجد الجواب الذي لا سؤال بعده لأن الوطن قيادة وحكومة وشعبا خط أحمر ولن نقبل المتهاون والمقصر والمتطرف والغالي والجافي إنما أمة وسطا .
وهو رجل يحب السلام والوسطية والاعتدال ونشر الخير والحث على مكارم الأخلاق والتعاون والتواصل مع كافة المسلمين في جميع أنحاء المعمورة بما ينشر قيم الإسلام الراسخة وتعاليمه الجميلة ومثله العليا .
وفي كل زياراته الرسمية خارجيا أو اجتماعاته الداخلية مع الرؤساء ورؤساء الوزراء و المفتين والوزراء ومسؤولي الدعوة والإرشاد يمثل الوطن خير تمثيل في حديثه وأسلوبه وحضوره ومشاركته بما ينبيء عن شخصية حكيمة ورصينة .
كما أن تخرجه من جامعة الملك سلمان حين شرف بالقرب من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ذخرا وفخرا عندما عمل مستشارا خاصا لمقامه الكريم في أمارة منطقة الرياض وهي الفترة الذهبية واللحظة الجميلة لدى الوزير لأنه اقترب من البحر الزاخر باللآلئ وتعرف على مكامن الإبداع ومحطات العطاء وشرفات الريادة وآليات التفوق والنبوغ ورأى وسمع وشاهد وقرأ واطلع على النهج الوطني والإداري والتنموي والحضاري والطلائعي والريادي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه .
والمتابع لشخصية الوزير عبداللطيف تجد شخصية سهلة ومثقفة ومطلعة ومنفتحة وتبحث عن التجديد والنشاط والعمل المستمر من أجل تطور ورقي وازدهار الوزارة وتقديم خدمات ميسرة للمستفيدين تأخذ من توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين ومن رؤية المملكة ٢٠٣٠الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي نبراسا ليضيء الطريق ويواصل الرسالة ويحقق الهدف وينال المراد .
ختاما معالي الوزير وفقك الله إلى الخير والفضل والبر والإحسان وفعل ما ينبغي على الوجه الذي ينبغي وجعل ذلك في موازين حسناتكم.
رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات لوزارة الشؤون الإسلامية وزيرا ونائبا ووكلاء ومدراء عموم وموظفين بالجائزة التي منحت لمعالي الوزير فهي للكل .
حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الجبار والعظيم وأدام علينا الأمن والأمان والسلامة والإسلام ورد كيد الأعداء في نحورهم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.