بقلم/المستشار أحمد بن علي آل مطيع
عرف الأديب حمد القاضي بأنه أديب مخضرم عاش في فترة السبعينات والثمانينات و التسعينيات ومن فضل ربي أنه أدرك الألفية الجديدة فكان لديه عمق فكري ورؤية تنويرية وانبثاق أدبي واكتناز ثقافي .
وحين نركز على الشخصية الأدبية عند حمد القاضي نجد القراءة هي المحرك لها وهي بوابة الولوج للمعرفة ومدخل إلى شرفة الثقافة وعالم الفكر ودنيا الأطروحات.
القراءة لدى أديبنا حمد القاضي تأخذ أشكالا منوعة وأفانين عده، لكتاب ومؤرخين في العصر الماضي التي تسمى بكتب التراث العربي والإسلامي ، ثم واصل الدور ذاته والنهج نفسه لقراءة الكتب المحلية والخليجية والعربية والعالمية المترجمة فكان حاضر على امتداد المسيرة .
لن ننسى ماخط يراع القارئ والأديب والمثقف حمد القاضي فقد أمطر المكتبة بكتب أدبية ورائعة وذات قيمة معنوية وعلمية وروحية كبيرة ليس المجال لحصرها .
على أن الأسلوب الكتابي هو السهل الممتنع والفكر هو ذلك الفكر الوسطي المعتدل والطرح هو طرح حضاري ثقافي يزاوج بين الماضي والحاضر وعيوننا معه نحو المستقبل. لم أتحدث عن عطائه الوطني في مجال الوظيفة العامة والشورى واللجان والمشاركات الدولية التمثيلية للوطن فتلك قصة أخرى لحدث آخر .