قل لي من تصادق أقل لك مَنْ أنت
بقلم/ د. أشواق بنت صالح الجابري*
الصداقة الحقة شجرة وارفة الظلال.. وبستان خيرٍ وعطاءٍ الصداقة هي بمنزلة الروح والنبض للإنسان
فلا يستطيع الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال
والصداقة الحقيقية هي أفضل هدية من الله تعالى لنا
الصداقة الحقيقيّة هي الصداقة التي لا تموت وتبقى صامدة على مرّ الأيام والعصور
والصديق الصدوق من يصدق صاحبه في كل الأمور دون مجاملة
وأن يصادقه في الله دون مصلحة
وكلنا نحتاج إلى الصداقة ومصاحبة الأصدقاء الأوفياء للأنس في الوحدة،
والائتمان على الأسرار والتمثل بأخلاقهم العالية
وتصرفاتهم الجيدة وأن يكونوا مثلنا الأعلى
ومن المعروف أن اختيار الصديق الصدوق في هذا الزمن العجيب
صعب جداً وأصبحت قضية الصحبة من أخطر القضايا التي يجب الاهتمام بها
كون الرفقة الصالحة فريدة ومتميزة
والمرء يحشر مع من أحب
لذلك لابد من الحرص في دقة الاختيار في المصاحبة
يقال: (الصاحب ساحب) والصداقة الحقة لا تنتهي بموقف أو كلمة
فصديق اليوم هو صديق الغد
وهو كالشجرة الصلبة الصامدة لا تغيرها الظروف
فهنيئاً لنا بصداقة مثمرة حقيقية صامدة لا تتغير
بتغير الأحوال الاقتصادية، والمادية، والنفسية، والاجتماعية ..
سلام على الدنيا إذا لم يكن فيها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
*سيدة أعمال سعودية
*سفيرة السلام
•ناشطة اجتماعية