غيب المـوت الشاعر الأديب جارالله الحميد الذي يعد أحد رواد القصة القصيرة في المملكة والوطن العربي، وذلك بعد أزمة صحية أدخلته المستشفى مؤخرا.
وأعلنت أسرة الفقيد أن الصلاة على جثـمانه ستكون عصر اليوم (الجمعة)، بجامع برزان، في حين سيكون الدفن في مقبرة صديان، بينما سيكون العزاء متاحا حتى العشاء للرجال بمنزل عبدالعزيز يوسف الحميد بحي الخماشية في حائل.
من جهتهم، أعرب عدد من معارفه وقرائه عن حزنهم لخبر وفـاته، سائلين المولى عز وجل أن يرحمه ويدخله فسيح جناته ،كما حرصت إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل على تقديم تعازيها سائلة الله عز وجل أن يلهم أسرة الفقيد الصبر والسلوان.
يذكر أن الأديب جارالله الحميد من مواليد عام 1954 في حائل، وقدم أول مجموعة قصصية له في سبعينيات القرن الماضي، ثم توقف عن نشر المؤلفات منذ التسعينيات، ومن أشهر مؤلفاته “أحزان عشبة البرية”، و”رائحة المدن”، و”الأعمال الكاملة”
وكان الراحل أحد أعضاء نادي حائل الأدبي ومجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي، كما كتب في صحف عدّة سعودية وخليجية.