في المسجد النبوي الشريف .. “هدية” تعيد أكثر من 1,300 طفل تائه إلى ذويه

الدمام- فتحيه عبدالله

أعاد مركز الأطفال التائهين التابع لجمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية بالتعاون مع قوة أمن الحج والعمرة أكثر من 1,300 طفل تائه في ساحات المسجد النبوي الشريف مع توافد حجاج بيت الله الحرام ومرافقيهم إلى الحرم المدني.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي للجمعية المهندس إحسان ريس:” أن المركز يعمل على احتضان الطفل التائه وإبقائه لديهم تحت رعاية موظفات دائمات متخصصات في رياض الأطفال يعملون على مدار الـ 24 ساعة ثم يتم التواصل مع والديه، وكذلك للحد من ضياع الأطفال توزع الجمعية أسورة توضع في معصم الطفل عليها بيانات أحد الوالدين؛ للتعرف عليه عند فقده والتواصل مع ذويه، مما يسهل على الأسرة العثور على طفلها بأسرع وقت ممكن بعد فقدانه بإذن الله.
وبين “ريس”: أن الجمعية أعادت 1,337 طفل تائه إلى ذويهم من زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم من غرة شهر ذو القعدة وحتى الآن، كما يعمل موظفي الجمعية على إرشاد كبار السن في ساحات الحرم المدني، مضيفاً أن هدية أضفت خدمات نموذجية في المركز منها (منطقة لاستراحة الأطفال مكون من أسرة نوم، وأربع أركان تربوية جديدة “ركن التعايش الأسري، وركن الحضانة، وركن الألعاب الادراكية، وركن الأنشطة الحركية).
وأكد “ريس” على حرص مجلس إدارة جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية في الارتقاء بالخدمة المقدمة لضيوف الرحمن تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكمية رعاها الله والتي تولي الحاج والمعتمر والزائر اهتماماً كبيراً وتوفر كافة التسهيلات لينعم بالطمأنينة والسكينة أثناء أداء مناسكه.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.