بقلم /المستشار أحمد بن علي آل مطيع
طالما سمعنا بعض القصص السيئة – بغض النظر عن صحتها – عن الكفيل السعودي ، ولكن في كل مره التقي بكفيل سعودي وأسمع قصة وفائه مع المكفولين فأردت أن أشارككم نماذج رائعة تبكي القلب وتدمع العين وتهز الوجدان عن كفيل سعودي رائع ضرب مثال للوفاء والشهامة والكرم والنبل والأخلاق والإنسانية والروح المشرقة في عالم الخير والايثار الحضاري الذي قل مثيله، قصص واقعية أرويها.
القصة الأولى : كفيل سعودي سمع أن مكفوله أصيب بالسرطان وباع بيته ليتعالج فذهب إلى خارج المملكة واشترى بيت مكفوله وأعاده له مع مبلغ مالي شهري ثابت مدى الحياة .
شكرا لنموذج رائع
القصة الثانية: كفيل سعودي لديه عاملة منزلية استمر عطائها عشرين عاما فتقدم بها السن فاستقدم عاملة منزلية لخدمتها ورعايتها ودفع الراتبين للعاملة والقائمة على شؤونها .
شكرا لنموذج رائع
القصة الثالثة: كفيل سعودي حين هم السائق بالسفر النهائي الى بلده أمر عائلته بتقديم هديه للسائق وبلغ عدد الهدايا أكثر من ثلاثين هدية حتى الأحفاد شاركوا في تقديم الهدايا.
شكرا لنموذج رائع
القصة الرابعة: كفيل سعودي قرر أن يأخذ عماله جميعا في رحلة للعمرة وعلى نفقته الخاصة .
شكرا لنموذج رائع
القصة الخامسة: كفيل سعودي كبر ومرض سكرتيره الخاص فقال له تذهب لبلدك للراحة ونحضر ابنك بدلا عنك ودفع راتبين.
شكرا لنموذج رائع
القصة السادسة : كفيل سعودي قرر مزارع في مزرعته الزواج بفتاه من بلده في السعودية فعمل حفل زواج مميز في قصره وعلى حسابه وقدم هدايا للزوجين ثمينة جدا وكانت مفاجأة سارة.
شكرا لنموذج رائع
القصة السابعة: كفيل سعودي مات مكفوله فرافق الجثمان وشارك في مراسم التشييع والعزاء .
شكرا لنموذج رائع
السعودي فوق .. فوق .. حقا لا كبر ولا غطرسه ولا جدال .. فالله أكرمنا بحب العطاء فطريا وكما قيل الناس على دين ملوكها
فقيادة الوطن من آل سعود القوم الكرام بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه سحائب العطاء والجود والكرم.
هذه قصص سمعتها فأردت اظهار الحقيقة وقول الصدق وأن بلدي الغالي ووطني الشامخ فيه رجال الخير والوفاء والايثار والتعاون والصدق والكرم والشهامة والنخوة والنجدة والاباء والمجد .