الحج في عيون أبناء جمعية كيان
حوار/ د. وسيلة محمود الحلبي
أعربت عدد من مستفيدات جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة عن شعورهن وسعادتهن بأداء مناسك الحج لهذا العام ضمن ” حملة حج كيان 5″ متضرعات إلى الله عز وجل أن يتقبل منهم وأن يوفق الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام لما يحبه ويرضاه على قبولهم في حملة حج كيان الخامسة وعلى كل ما تقدمه الجمعية لهم من تمكين وتعليم وتدريب، وبرامج، وخدمات، ودعم .
وبعد عودتهن من المشاعر قمت بتوجيه سؤالا واحدا :
“حج مبرور وسعي مشكور صفي شعورك وأنت ضمن حملة حج كيان الخامسة ؟ وماذا تقولي لجمعية كيان ؟ ”
قالت الابنة أمل عمر والسعادة تغمرها :
الحمد لله وبفضله وكرمه علينا أولا ثم بفضل جمعية كيان والداعمين كانت حملتنا سهلة وميسرة وسكن مريح ووجبات خمس نجوم وكانت الداعيات أخوات لنا والداعية الأستاذة إيمان السعدون على وجه الخصوص كانت أم بمعنى الكلمة، شعوري في الحج لا يوصف لأنه حلم وتحقق كنت أدعو ربي أن أحج ولله الحمد استجاب دعائي وأكرمني بفضله ورحمته أنا وابني وليد ، كنت غير مصدقه أن ربي اختارني كنت فرحانه لدرجة لا توصف ، وأعجز عن شكر الله .شعرت بقرب من الله وروحانية وطمأنينة لدرجة أنني لا أريد العودة للرياض .وأتمنى أن يكتبها الله مرة ثانية، جمعية كيان لم تقصر معنا أبدا وخصوصاً أستاذة سمها الغامدي بصراحة أعجز عن شكرها اختارت لنا أحسن حملة للحج اسأل الله أن يوفقهم ويسعدهم جمعية كيان سباقة لفعل الخيرات دائما وأبدا جعله الله في ميزان حسناتهم.
وقالت الابنة زينب مصطفى والسعادة تغمر قلبها :
كان حلما وتحقق بفضل الله ، أشكر جمعية كيان وخاصة الأستاذة سمها الغامدي ربي يسعدها ما قصرت أبدا كان حلمي ان أكون مع ركب الحجاج لهذا العام وقد تحقق حلمي ولله الحمد فحججت أنا وعيالي للحج في حملة حج كيان الخامسة ألف شكر لجمعية كيان والأخصائية هديل ولجميع الداعيات عشنا في الحج أجمل أيام عمرنا كان حلم وتحقق بفضل الله جزاكم الله عنا كل خير وكلمات الشكر لا تكفيكم .
أما الابنة أروى عبد اللطيف قالت وهي في غاية السعادة والراحة النفسية :
الحمدلله على تمام نعتمه وكرمه ولطفه علي ولم أكن لوحدي كان زوجي معي وأدينا مناسك الحج بيسر وسهولة بكرم من الله وفضل كبير . كان شعوري لا يوصف أن ربي سبحانه اختارني بين عباده لأكون بينهم بلا تخطيط مني أو تجهيز ، وحين العودة شعرت أن روحي خفيفة ومشاعري مختلفة جداً رجعت وأنا زاهدة بالدنيا وما فيها. وحين كنت بين الحجاج شعرت أنه لا فرق بين غني وفقير، كان شعوري شعور الطفل السعيد الذي تحققت أمنية كبيرة من أمنيات حياته،
مشاعري لجمعية كيان مشاعر عميقه وكبيرة بدايتها من أ .سمها الغامدي إلى المشرفات والموظفات فيها لما نجده منهم من سماحة النفس ولطف التعامل ، كان لهم الفضل بعد الله في تسهيل كثير من أمور حياتنا ، ولما جاء موضوع الحج كنا ضمن حملة حج كيان الخامسة ولله الحمد ، أعطونا الكثير وكانوا خير من أعطى ، وكانت الحملة من أفضل حملات الحج ،بصراحة شهادتي فيهم مجروحة
وبعد : (هكذا هي جمعية كيان حضن لكل يتيم من ذوي الظروف الخاصة ويدا حانية تربت على رؤوسهم، ومدرسة متكاملة تمكنهم وتعلمهم وتدربهم وتلبي احتياجاتهم الصحية والدينية والنفسية والثقافية والتعليمية وحتى المعيشية ) شكرا جمعية كيان .