آخر عنقود الرحبانية.. رحيل الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني

روافد العربية / فوزية عباس 

توفي الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، الاثنين، عن عمرٍ يناهز 83 عاماً، حسبما أكدّ الناقد جمال فيَاض لـCNN بالعربية، بعد تدوال نعيه له عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وبثت وكالة الأنباء الرسمية نبأ وفاة الرحباني، فيما نعت نقابة الفنانين المحترفين في لبنان رحيل الموسيقار اللبناني، قائلة إنها تعني “فقيد لبنان، وسيد ساحات الابداع في الوطن العربي والعالم. أمير اللحن والوتر الموسيقار إلياس الرحباني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته”.وفقدت الموسيقى اللبنانية والعربية برحيل الياس الرحباني، ركناً من أركان المدرسة الرحبانية الفريدة، التي تمزج بين خصوصية المنطقة والعالمية.
وعلى مدار 13 عاماً، تلقى الرحباني تعليمه الموسيقي في الأكاديمية اللبنانية والمعهد الوطني للموسيقى، منذ منتصف  أربعينيات القرن الماضي إلى أواخر الخمسينيات، واختير مستشاراً موسيقياً لإذاعة لبنان مطلع الستينيات.

في رصيده ما يزيد عن 2500 لحن، بينها موسيقى تصويرية لأفلام عربية شهيرة، كفيلم “دمي دموعي وابتسامتي”.

عبر وقع ألحانه غنت الفنانة اللبنانية الراحل صباح، والسيدة فيروز، ومن ألحانه الخالدة لها: “كان عنّا طاحون، “ليل وأوضة منسية، طير الوروار”.

كما غنى فنانون الراحلون أغان من ألحانه كما وديع الصافي، ونصري شمس الدين، وملحم بركات. وامتد عطاؤه إلى أجيال من الفنانين اللبنانيين، مثل ماجدة الرومي وجوليا بطرس، إضافة إلى هيفاء وهبي في أغنية “بدي عيش” بالعام 2005.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.