الدمام- فتحيه عبدالله
تستهدف حملة «يسكنونه ما يتخيلونه»، التي دشنها مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، بحضور مساعده للتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي، وتطلقها «مأوى» للخدمات الاجتماعية، التعريف بـ«مأوى» كمطور عقاري غير ربحي، أخذت على عاتقها تفريج كربة المحتاج في أكبر هم يجتاحه ويثقل كاهله، والسعي لتوفر السكن المستدام الذي يستحقه المواطن السعودي، لينمو في بناء ذاته وتربية أبنائه ويساهم في ازدهار وطنه من خلال ابتكار المساكن التنموية المستدامة للأسر الأشد حاجة.
وأكد المقبل، خلال استقباله، عضو مجلس إدارة «مأوى» م. عاصم القحطاني، حرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، على دعم أنشطة الجمعيات في المنطقة، وتعزيز دورها لخدمة المجتمع، مشيرًا إلى حرص فرع الوزارة على تقديم كل ما من شأنه الإسهام في تحقيق أهداف الحملة، التي تسعى لخدمة المواطنين وتحسن جودة حياتهم، وأن هذه الحملة تعزز من الشراكة الفاعلة والتكامل بين كل الجهات المعنية.
من ناحيتها، قالت مساعد المدير العام للتنمية ابتسام الحميزي: إن فرع الوزارة يسهم في تحقيق رسالة الحملة وتعزيز أنشطتها ودعمها من خلال تسهيل التواصل بين «مأوى»، والجمعيات الشريكة بالمنطقة، لتعزيز التكامل وخدمة الهدف الإنساني النبيل في التعريف بـ«مأوى» وأنشطتها، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بقضية الإسكان التنموي، ودعوته للمساهمة في صناعة الأثر وتعظيمه.
وبيّن المتحدث الرسمي لـ«مأوى» يوسف الفردوس، أن الحملة تأتي ضمن إستراتيجية «مأوى» الإعلامية وتعزيزا للصورة الذهنية عن هذا الكيان الهندسي المتخصص، مشيرا إلى أنها تمتد لمدة شهر ذي الحجة، وتستهدف تعريف سيدات ورجال الأعمال والمهتمين بقطاع التطوير العقاري والقطاع الهندسي، وكذلك القطاع غير الربحي وكيانات الوطن الحكومية والخاصة بالدور الفاعل لـ«مأوى»، وما تقوم به من مساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 ورفع الناتج المحلي وتوفير فرص للعمل التطوعي الاحترافي في مجال الإسكان التنموي.