“حنسمعك ونساعدك لا تنتحر” أول مبادرة عربية لمواجهة تزايد حالات الانتحار

الرياض -هدى الخطيب:

أعربت شبكة إعلام المرأة العربية عن شكرها العميق لكافة وسائل الإعلام المصرية والعربية والدولية التي أشادت بمبادرة شبكة إعلام المرأة العربية “حنسمعك ونساعدك ..لا تنتحر “.

وقال المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية أن المبادرة لقيت ردود أفعال إيجابية تمثلت في رغبة الكثيرين في الانضمام للمبادرة في محاولة لإنقاذ الشباب العربي ، وأشار إن الشبكة قررت إعلان أسماء المنضمين إلى المبادرة تباعا.
وكانت وكالة أنباء روسيا اليوم الدولية قد نشرت أول أمس خبرا عن المبادرة :وكتبت : “حنسمعك ونساعدك.. لا تنتحر” مبادرة عربية لمواجهة تزايد حالات الانتحار.
أطلقت شبكة إعلام “المرأة العربية” مبادرة بعنوان “حنسمعك ونساعدك .. لا تنتحر”، في أول حملة عربية لمواجهة ازدياد حالات الانتحار في العالم العربي.
وأضافت إن صاحب المبادرة معتز صلاح الدين قال : “نطلق اليوم هذه المبادرة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة”.

وأضاف: “صحيح أننا تأخرنا في إطلاقها من خلال شبكة إعلام المرأة العربية، لكن أعلن إطلاقها اليوم وخصص هاتف للتواصل مع الحالات التي تراودها هذه الفكرة”.

وتابع أن “المبادرة تتلخص في أن نستمع لكل شخص عربي تملكه اليأس ونبذل أقصى جهدنا في مساعدته إعلاميا وقانونيا ونفسيا وطلبا ولدينا الكوادر القادرة على التعامل مع هذه الحالات”.

وأردف قوله: “أمس انتحر شاب عن جسر المنصورة بسبب والده.. وأمس أيضا انتحر شاب عن برج القاهرة، وتشهد مدينة شفشاون المغربية حالة انتحار أسبوعيا وفقا لتقرير رسمي نشرته وكالات صحفية، ووضعت منظمة الصحة العالمية السودان في المركز الأول لقائمة الدول العربية الأعلى انتحارا”.

وأضاف: “إذا المشكلة في العالم العربي لذلك قررنا إطلاق هذه المبادرة، بانتظار من يريد المشاركة من مصر والعالم العربي”.

وشدد على أن “العالم العربي تتزايد فيه حالات الانتحار، حيث أن هناك 700 ألف حالة انتحار عالميا وأعلى حالات الانتحار في السودان ومصر والعراق والمغرب ولبنان وأعمار المنتحرين تتراوح بين 18 و25 عاما”.

ولفت إلى أن “الضغوط الاجتماعية وانعدام دور الأسرة وعدم وجود حوار داخل الأسرة وتراجع دور المدرسة وتخلي الإعلام العربي عن دوره الإعلامي خاصة أنه لم يتمسك بالفرصة التي أتت له في أزمة كورونا وهناك مشاكل اقتصادية تؤثر على الشباب وتمثل عنصر ضغط، وكل هذه هي من أسباب الانتحار”.

وتابع: “لا ننسى أنه كانت هناك نماذج إعلامية رائدة مثلا أبلة فضيلة كان لها برنامج في مصر لمدة 40 سنه وماما نجيبة في اليمن ظلت أكثر من 35 سنه تؤثر على الجيل الصاعد، لكن حاليا لم يعد هناك هذه النوعية من البرامج”.

وأضاف: “أيضا يوجد أسباب اقتصادية تزيد معاناة الناس، وانسداد فرص العمل أمامهم وعدم وجود شكل واضح للمستقبل ووجود أزمات اقتصادية محليه عربية ودولية، وطبعا افتقاد الحوار داخل الأسرة وداخل المجتمع وغياب الجهات التي تستمع إلى هؤلاء الشباب والشابات”.

وتابع: “إننا كمؤسسة مجتمع مدني لنا تجارب كبيرة، عندي 6200 عضو وأيضا 244 شخصية قيادية منهم فقط 8 رجال في جميع الدول العربية عدا قطر، جيبوتي، جزر القمر والصومال
كما نشر الخبر العشرات من وسائل الإعلام المصرية والعربية
…وأعلن المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية القائمة الأولى من الخبراء والمتخصصين العرب الذين انضموا إلى المبادرة وهى كما يلى :
الإعلامية البارزة بالتلفزيون المصري الدكتورة هبه الأخضر “مصر “..الدكتورة مريم البتول الكندري الأستاذ بالجامعة الأمريكية “السودان “.. الإعلامية البارزة الأستاذة بسمه مطر كامونا “سلطنة عمان “..
خبيرة الارشاد الاسرى والتنمية البشرية الدكتورة هالة سكر “مصر “…الدكتور أحمد الحموى خبير قضايا المرأة والأسرة “سوريا “..
الدكتورة السيمة بن محفوظ “موريتانيا “..الإعلامية القديرة هدى نصر الدين من المغرب ..الدكتورة أميرة القللى خبيرة الصحة النفسية “مصر ”
الإعلامية فاطيمة الجعيدى “تونس “..الدكتورة رشا الشربينى “مصر “..الباحثة والشاعرة وداد سلام القرالة “الاردن “..الإعلامية أمنية بدر الدين “اليمن “..
خبيرة شئون الأسرة نيرمين رمضان “مصر “..الدكتورة سلمى بن ناجم”ليبيا “.. الصحفية أمنية على “مصر “……وسوف نعلن القائمة الثانية خلال أيام وتباشر المبادرة عملها حاليا وتمكن التواصل مع المبادرة على مدار 24ساعة من خلال الواتس 01000610119 من داخل مصر أو 00201000610119من خارج مصر ..

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

دراسة حديثة تحذر من الوقوف لفترات طويلة أثناء العمل

روافد ـ متابعات حذرت دراسة فنلندية جديدة من الوقوف لفترات طويلة في العمل ، حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.