البروفيسور سلوى الهزاع : فترة الجائحة زادت من تدهور حده البصر

الدمام- فتحيه عبدالله

نظمت مكتبة الملك فهد الوطنية ضمن نشاطاتها صباح أمس الأربعاء محاضرة بعنوان “القراءة الإلكترونية وصحة العين” ألقتها عضو مجلس الشورى سابقاً البروفيسور الدكتورة سلوى بنت عبدالله الهزاع في مسرح المكتبة وبحضور سعادة الأمين العام المكلف للمكتبة الدكتور منصور بن عبدالله الزامل، أدارت المحاضرة مديرة إدارة الشؤون الثقافية في المكتبة ريم الشهري.
وتناولت البروفسور سلوى الهزاع الأستاذ المحاضر ومدير برنامج طب وجراحة العيون في جامعة الفيصل المحاضر وكبير استشاريي أمراض وجراحة العيون عضو مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز في محاضرتها الوسائلَ السليمة للقراءة الإلكترونية وطرق المحافظة على صحة العين.
وأشارت إلى أن هناك دراسة محكمة تشير إلى أن فترة الجائحة والوباء كان لها تأثير سلبي كبير حيث زادت من ساعات المشاهدة والجلوس أمام الشاشات وعدم التواجد في الخارج وتلقي الضوء الطبيعي مما زاد من حالات تدهور حدة البصر.
و أكدت الدكتورة سلوى
أن الأطفال بحاجة للضوء الطبيعي الذي تتلقاه العين لتتطور وتنمو بشكل صحيح وأن الأطفال بعمر الأقل من سنتين وحتى خمس سنوات يجب أن لا يتعدى وقت مشاهدتهم للشاشات والأجهزة الذكية ساعة واحدة في اليوم.
كما ذكرت الأضرار التي تلحق بعيون الصغار والكبار الذين يقضون وقت طويل أمام الشاشات ويستخدمون الأجهزة الذكية والتي أهمها قصر النظر وتدهور حدته.
ونصحت الدكتورة سلوى بزيادة النشاطات الأخرى وتقنين وقت مشاهدة الشاشات والأجهزة الذكية للحد من آثارها السلبية على صحة العين وعلى صحة البدن بشكل عام كاضطرابات النوم والسلوك وضعف التركيز وانخفاض الأداء الدراسي وزيادة الوزن.
وأشارت الهزاع بأن الأشخاص الذين بحاجة لاستخدام الشاشات والأجهزة الذكية في مختلف المجالات بعد قضاء ٢٠ دقيقة من مشاهدة الشاشة يجب أخذ استراحة لمدة ٢٠ ثانية والنظر إلى بعد ٢٠ قدم.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.