16 اسماً يمثلون السعودية في قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية

عبدالله الينبعاوي _جدة:

في قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية التي يطلقها مركز السينما العربية في مهرجان كان السينمائي، تواجدت السعودية بـ16 اسماً في فئات مختلفة، وهو ما يعكس التطور الملحوظ الذي تشهده صناعة السينما في المملكة العربية السعودية.

في فئة المخرجين جاءت المخرجة هيفاء المنصور، وشهدت فئة المهرجانات تواجد محمد التركي الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وضمت فئة الموزعين كلاً من ممدوح سالم (رواد ميديا وسينما 70)، وآدم آرون وآندي ساتش (سينما AMC) وفيصل بالطيور (CineWaves)، وسلطان الحكير (سينما MUVI)، ومحمد ناقرو (N STARS).

وتواجد في فئة المؤثرين واين بورغ (NEOM)، وعبد الله القحطاني وغسان الحبيب (المجلس السعودي للأفلام)، بينما ضمت فئة المنتجين عبد الله الأحمري ورؤى المدني (Arabia Pictures)، وشهدت فئة المنصات تواجد هديل كامل (شبكة راديو وتلفزيون العرب)، ووليد بن إبراهيم آل إبراهيم (شبكة MBC)، والأمير الوليد بن طلال ووليد عرب هاشم (مجموعة روتانا).

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً للأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الأخيرة.

للاطلاع على قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية: http://acc.film/cannes-100.php

وقد جاءت القائمة كالتالي: 15 مخرجاً، و13 منتجاً (9 جهات)، و4 أسماء من فريق العمل خلف الكاميرا، و13 ممثلاً، و28 موزعاً في دور العرض (20 جهة)، و14 شخصاً مؤثراً في الهيئات الحكومية العربية (6 جهات)، و15 من مديري المنصات (7 جهات)، وإعلاميتين، و19 رئيساً ومديراً للمهرجانات (13 جهة)، و6 ممولين (5 جهات)، 7 من مسؤولي المبيعات (6 جهات).

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية تمثل 26 دولة، 13 دولة عربية و13 دولة غير عربية، تتصدر مصر القائمة برصيد 28 اسماً، ثم لبنان (18)، والسعودية (16)، والإمارات (11)، والأردن (11)، وتونس (8)، وفلسطين (7) وسوريا (4)، والمغرب (3)، والعراق (3)، والسودان (2)، ثم الكويت وقطر باسم واحد لكلٍ منهما.

الدول غير العربية، تصدرتها فرنسا بالنسبة الأكبر برصيد 9 أسماء، ثم الولايات المتحدة الأميركية (5)، والمملكة المتحدة (3) وإيطاليا (2)، وجنوب إفريقيا (2)، ثم اسم واحد لكل من سويسرا وهولندا وأستراليا والسويد والهند وموناكو وألمانيا واليونان.

مركز السينما العربية هو مؤسسة غير ربحية تأسست في 2015 على يد MAD Solutions بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.