المنظمة الدولية للثقافة والتنمية وحوار الحضارات تحتل الصدارة في الوطن العربي.

نايف الصيعري

المنظمة الدولية للثقافة والتنمية وحوار الحضارات، منظمة مغربية، تأسست سنة 2021 بمدينة المحمدية، وهي مدينة ساحلية على المحيط الأطلسي، تقع على بعد 15 كلم شمال شرق الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب.
والمنظمة يترأسها الباحث والشاعر السيد “محمد الشيخ”، الذي كان قبل تأسيس المنظمة مديرا ومنتجا لعدة برامج ثقافية في زمن الكورونا.
استفردت المنظمة بالمشهد الثقافي العربي والعالمي من خلال برامج ذات قيمة علمية وثقافية، خاصة لما نظمت أكبر مهرجان للشعر في العالم عن بعد، والذي شارك فيه ما يفوق 136 شاعرا، وقاد المهرجان لجنة من أسماء وازنة: الشاعر زياد السعودي من الأردن، والشاعر والأديب “مهدي غلاب” تونسي مقيم بفرنسا، والإعلامية “إيمان عبد الملك” من لبنان، والصحفي “كميل عبد الله” من لبنان. وتم نقل المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وعلى قناة “الشمس الفضائية”، وبعض محطات الراديو العالمية.
وتناولت الجزيرة الثقافية المنظمة في بعض برامجها في 22-01-2022، بحيث اعتبرتها رقم واحد في الوطن العربي وبدون منازع، خاصة أن برامجها الثقافية شاملة لإبداعات المثقفين العرب وغير العرب، وأنها تحمل هموم الشارع العربي عامة، والشارع المغربي خاصة.
ويستمر إبداع المنظمة في سلسلة أسمتها “سلسلة في حضرة كتاب”، وهي سلسلة الأولى من نوعها في الدول العربية، والتي تعطي اهتماما لإصدارات المبدعين والشعراء والأدباء، خدمة للكتاب والكاتب، مما دفع بعض المسؤولين من وزارة الثقافة القطرية التواصل مع المنظمة، قصد التفاهم من أجل برمجة لقاءات ثقافية في المستقبل القريب.
وتجدر الإشارة أن المنظمة مستقلة وغير تابعة لأي هيأة حكومية أو غير حكومية، كما أنها لم تتلق أي دعم من أي جهة، وتكتفي بإسهامات أعضاء المنظمة والمنخرطين الجدد فيها.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.