رفع الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم باسمه، ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، وأسر ذوي صعوبات التعلم، والمختصين والمختصات فى مجال تدريس صعوبات التعلم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حفظهما الله تعالى، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري للجمعية، والأسرة المالكة ،والشعب السعودي الكريم، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين، وللأمة العربية والإسلامية أصدق معاني التهنئات والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام ١٤٤٣ هجرية.
مشيرًا “آل عثمان” أن مملكتنا الغالية – بفضل الله تعالى- ثم دعم حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى، وتعاون وإخلاص جميع أفراد المجتمع، والمقيمين، تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار ، والعمل إلى كل ما من شأنه رفعة لوطننا الغالي في كافة المجالات والأصعدة ؛لتكون بلادنا فى مصاف الدول المتقدمة، وفق رؤية ثاقبة وخُطى ثابتة، بأساليب متقدمة؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة وشمولها مناحي الحياة المختلفة وفق معايير الجودة العالية بتعاون الجميع.
وأضاف “آل عثمان” : شرع الله رب العالمين في هذه الأيام أبوابًا متعددة من الطاعات التي تتجلى من خلالها وحدة جسد الأمة الإسلامية على قلب رجل واحد، حيث شرع- الله عز وجل- من الطاعات والعبادات ما يعمق أسس التعاون والتكافل بين أبناء الأمة الإسلامية، وتسهم في تقوية الصلات والروابط ، وغرس مفهوم التكافل والتعاضد والالتزام ،والتعاون بين الناس من خلال المشاركة الفعَّالة فى فرحة العيد والصفح والتغاضي والتغافل عن الزلات ، والتي تشتمل على الكثير من المعاني السامية والمشاعر الراقية التي يسعى الإسلام إلى تأصيلها في نفوس الآخرين ، كما يسهم التعاون والتكافل في تعزيز وحدة التلاحم الحقيقي بين الناس.
واختتم “آل عثمان” سائلاً الله رب العالمين أن يديم على سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده – حفظهما الله تعالى_ والشعب السعودي الكريم موفور الصحة والعافية، وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال ، وأن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية بالخيرات والمسرات ،وكل عام وبلادنا بخير وصحة وسعادة.