من لا يعرف الحاج بريك !!

أحمد بن سليمان البشري

تعرفه جازان وأن اشاحت بوجهها حزنا على رحيله ، لما لا وهي تعي ماذا وهبها وأجزل لها العطاء مباشرة من وريده وجهده وعطاءه بريك جازان لن يتكرر لأن الفارق شغف الحب للأرض والتاريخ والإنسان يتباين خاصة في حنايا قلوب قداما الاوفياء لجازان ممن ذابوا بأنفاسهم إن مايل سواريها هبوب البحر وسرى بحارتها ،أو تعالت أصوات السمار في مقهى المطلع.

رحل محمد بريك وترك في قلوبنا غصه فلم يعد هناك رجل شامل حتى في وفائه لأصدقائه ورفقاء حياته لملامح وجهه أثر في مخيلتي عندما كان يتردد على والدي سليمان عبدالله البشري زائرا أو أن التقى به صدفة في أروقة الإمارة .

رحل بعد مسيرة عطاء رحمه الله رحمة الأبرار وغفر له وأجزل له المثوبة على ما قدم بطيب نفس وسمو روح ،،وإنا لله وإنا إليه راجعون ،،،،

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قناع الابتسامة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج تلك الضحكة التي أطلقها في وجه الحياة وتلك الابتسامة الهادئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.