أحمد بن سليمان البشري
تعرفه جازان وأن اشاحت بوجهها حزنا على رحيله ، لما لا وهي تعي ماذا وهبها وأجزل لها العطاء مباشرة من وريده وجهده وعطاءه بريك جازان لن يتكرر لأن الفارق شغف الحب للأرض والتاريخ والإنسان يتباين خاصة في حنايا قلوب قداما الاوفياء لجازان ممن ذابوا بأنفاسهم إن مايل سواريها هبوب البحر وسرى بحارتها ،أو تعالت أصوات السمار في مقهى المطلع.
رحل محمد بريك وترك في قلوبنا غصه فلم يعد هناك رجل شامل حتى في وفائه لأصدقائه ورفقاء حياته لملامح وجهه أثر في مخيلتي عندما كان يتردد على والدي سليمان عبدالله البشري زائرا أو أن التقى به صدفة في أروقة الإمارة .
رحل بعد مسيرة عطاء رحمه الله رحمة الأبرار وغفر له وأجزل له المثوبة على ما قدم بطيب نفس وسمو روح ،،وإنا لله وإنا إليه راجعون ،،،،