بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
جلست في مناسبة اجتماعية – حفل دبلوماسي – ضمت رجال من دول شتى وأجناس مختلفة وأعراق متباينة من أوربا وأفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا وأستراليا ، رددوا جميعا مملكة متميزة قيادة رشيدة وحكومة حكيمة وشعب نبيل فشعرت بالفرح ، وهتفوا أنها مملكة إنسانية ترعى الخير وتقدم أجمل الأعمال وأنبل العطاء وأشرف الوفاء فشعرت بالزهو، وقالوا إن الجميع في بلداننا يثني على الجهود المبذولة والأفكار المقدمة من السعودية في نشر راية التسامح ومشعل الفكر ومسرج الثقافة وكانتون الأدب وبرامج أنسنة المدن والتنظيم الإداري والمالي والتنفيذي والاقتصادي والدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والفني والفكري والتاريخي والحضاري فشعرت بالغبطة ، عددوا مناقب الوطن وأبرزوا محاسنه وأوضحوا مقاصده وبينوا رؤيته ، وطن يفخر به أهله وتفخر به المجتمعات الدولية ، بلد يمد يد الخير دوما ، ورسالة الشهامة دائما ، وقيم النبل أبدا ، بلد ليس له مثيل ولايشبهه أحد ، بلد عيشه رغيد ومواطنه سعيد والشر عنه بعيد وكل يوم هو في جديد ، نفط يقول الناس عن وطني.. ما أنصفوا وطني .. وطني هو المجد ، رحم الله الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك والأمراء وحفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي.