قلوب لينة ..!

أمل مصطفى
بعض الكلام لا يحتاج إلى فهم بل يحتاج إلى إحساس ، من علامات الجمال تلك الطيبة التي لا ترى بالعين ولكنها تلمس القلب هذا هو الجمال الذى لا يشيخ ابدا ، تفقدوا ساكني قلوبكم واطمأنوا عليهم دوما ..أولئك المختبئين في زوايا هذا الكون لعل أحدهم قد اقترب من الحافة.
فينقذه دفء السؤال ، وتفقد الحال ، وعلمه أن هناك من يهتم به فالأشياء البسيطة عندما تأتى من شخص نحبه تتضاعف قيمتها ، فنحن لا نحتاج إلا مشاعر صادقة لا أكثر ، و نزهر من أولئك الذين يدعمون ارواحنا بلطفهم ولا يرخصوننا مهما حدث ويسقون قلوبنا بالحب … فأصدق الناس من يشاركك حزنك وقت الشدائد ويكفيه السؤال عنك فقط ليطمئن إنك بخير .. وتأكد إنه لا يصل اليك إلا من يحمل في روحه شيء من روحك ، فمن أراد بلوغ ودك شق في الصخرة الصماء مدخلا ..
فإذا وهبك الله تعالى قلباً ليناً فقد أجزل لك العطاء ، وكل من أصيب في غير قلبه فهو معافى …قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بمن يحرم على النَّار، وبمن تحرم النَّار عليه؟ على كلِّ هيِّن ليِّن قريب سهل )…
والنفس تميل إلى كل هين لين يزيد من الدنيا اتساعاً.. وبكم تطيب الحياه ..

About إدارة النشر

Check Also

الرحيل..

الكاتبة /نجلاء حمزة ابن آدم إنما أنت ضيف والضيف لايظل بل يرحل. هل للوداع مكان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.