تمكين170من النساء السعوديات من خلال تمويل 6,120ساعة تدريب في إطار برنامج” الواحد”

جـدة: عبد الله الينبعاوي
تماشياً مع قيم الخير والعطاء التي يجسدها الشهر الفضيل، أعلنت الجمعية الأولى، أول جمعية نسائية تعمل على دعم وتمكين المرأة في المملكة العربية السعودية، عن توحيد جهودها مع كيري، إحدى علامات مجموعة بيل، في مبادرة رمضانية استثنائية تحت شعار “كلنا لطف”، وذلك للعام الثاني على التوالي. وتعمل كيري هذا العام على تمكين150 من النساء السعوديات من خلال تمويل 5400 ساعة تدريب في إطار برنامج” الواحد” الذي يسلط الضوء على النساء اللواتي يحتجن إلى دعم في المملكة العربية السعودية. وستعمل العلامة التجارية في إطار هذه الحملة على إنشاء كتاب “وصفات اللطف – Kiri’s Cookbook of Kindness”، وهو مجموعة من وصفات الطبخ المميزة التي يقترحها الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بلامة كيري.
ويُعد شهر رمضان من أكثر الشهور التي يقضي خلالها الناس الكثير من الوقت في استخدام الإنترنت، حيث أظهر تقرير صادر عن ” فيسبوك آي كيو” بالتعاون مع يوجوف، المنظمة المتخصصة بأبحاث السوق، أن 42٪ من السعوديين يقضون وقتاً أطول في استخدام الأجهزة المحمولة. وتهدف الجمعية الأولى وكيري من خلال هذا التعاون إلى استثمار الاهتمام المتزايد من جانب سكان المملكة بالمنصات الرقمية لتسهيل تبادل المعرفة حول سُبُل تعزيز صحة المرأة وجودة حياتها بما يسهم في تمكين النساء في جميع أنحاء المملكة.

وتتعاون كيري للسنة الثانية على التوالي مع الجمعية الأولى لدعم النساء المحتاجات في المملكة العربية السعودية، حيث قامت العلامة التجارية خلال العام الماضي بتمويل 2000 ساعة تدريب تستهدف تحسين المهارات وتمكين النساء في القوى العاملة عبر مجموعة من المسابقات الهادفة عبر تطبيق واتساب. ومن المقرر أن تطلق الجمعية الأولى وكيري في شهر رمضان هذا العام مبادرة فريدة من نوعها لتبادل وصفات الطبخ من خلال تطبيق إنستغرام حيث ستُتاح لكل مشارك في الحملة فرصة اقتراح وصفة طبخ خاصة به عبر الحساب الرسمي لعلامة “كيري” على الانستغرام، حيث سيتم تجميع أفضل الوصفات في كتاب مخصص للطهي، سيُطلق عليه “كتاب وصفات اللطف من كيري – Kiri’s Cookbook of Kindness” وسيكون للكتاب أيضاً نسخ رقمية، ستُرسل لكل من شارك في الحملة وسيروج للكتاب عبر حسابات كيري في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي حديثها عن تعزيز التعاون مع كيري، قالت دانية آل معينا، المديرة التنفيذية للجمعية الأولى: “تواصل الجمعية الأولى منذ 60 عاماً مهمتها الهادفة إلى تقديم الدعم للنساء عبر المملكة العربية السعودية وتمكينهنَّ وتذليل العقبات التي تعترض طريقهن نحو تحقيق النجاحات على المستويين الشخصي والمهني وذلك من خلال برامج التدريب والمساعدة الأساسية وغيرها من فرص التنمية والتطوير. وتعزز شراكتنا مع كيري الجهود التي نبذلها في هذا الإطار بما يسهم في مواصلة تقديم الدعم لأكبر عدد ممكن النساء ومساعدتهن على تحسين صحتهن الذهنية والجسدية”.

ومنذ تأسيسها في عام 1962، تعتبر الجمعية الأولى أول منظمة غير حكومية في المملكة العربية السعودية تركز على مسألة دعم وتمكين النساء باعتبارها قضية مجتمعية. وتُعد الجمعية اليوم واحدة من المؤسسات غير الربحية الرائدة في المملكة، حيث نجحت في إطلاق العديد من المبادرات والبرامج الاجتماعية لتمكين النساء بما في ذلك برامج التدريب على المهارات وبرامج تعزيز الصحة وجودة الحياة. ومنذ عام 2020، قدمت الجمعية الأولى الدعم للنساء في الممكلة من خلال برنامجين أساسيين هما برنامج المهارات والدعم الاجتماعي، حيث ساعدت هذه المبادرات بشكل جماعي في مساعدة نحو 25 ألف من النساء والفتيات السعوديات من خلال تحسين النتائج التعليمية للأطفال وتزويد النساء بالمهارات العصرية اللازمة التي تساعدهن على إيجاد فرص وظيفية مناسبة وتحقيق الاستقلال المالي.

وبدورها قالت هبة حبيب، مديرة التسويق التجاري في مجموعة بيل بالمملكة العربية السعودية: “تنسجم أهداف هذه الشراكة على نحو تام مع القيم الأساسية التي تأسست عليها علامتنا التجارية. ويسرنا أن نوحد جهودنا مرة أخرى مع الجمعية الأولى في رحلة جديدة ملهمة للمرأة السعودية. ونواصل في مجموعة بيل التزامنا برؤيتنا “الخير من أجل الجميع”، وسنستمر في تقديم مبادرات مبتكرة ذات تأثير إيجابي وهادف، وذلك تأكيداً لعزم علاماتنا التجارية على تعزيز تأثيرها الإيجابي في المجتمعات التي نعمل فيها بداية من المزرعة وصولاً إلى أطباق الطعام. وتستند علامة كيري في رؤيتها إلى فلسفة العلامة التجارية المتمثلة في السخاء والكرم، تكريماً للأمهات العربيات وتقديراً لتفانيهن ولطفهن غير المشروط تجاه عائلاتهن”.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كبار الرؤساء التنفيذيين في صناعة الفعاليات يواصلون نقاشاتهم حول مستقبل القطاع في ثاني أيام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض

روافد ـ متابعات توصل النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24) -التي تستضيفها الرياض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.