استهدف 10 آلاف طالب لتوعيتهم بحفظ النعم.. الدخيل :يحذر من هدر الطعام في مردم البلديات بسبب تأثيره على البيئة

الدمام — فتحيه عبدالله

حذر عضو مجلس إدارة جمعيه اعتدال والأمين العام للمجلس التخصصي لجمعيات اعتدال أ عامر الدخيل، المجتمع من هدر الطعام المنتشر في مردم البلديات والذي يؤثر على البيئة بغاز الميثان السام المنتشر في الجو ، وطالب بالحد من الإسراف في النعم.

مشيراً إلى أن هدر الطعام مشكلة كبيرة ليست على مستوى السعودية فحسب بل تعتبر مشكلة عالمية، حيث تقدر بـ ٤٠ مليار حسب إحصائيات قامت بها المؤسسة العامة للحقوق عام ٢٠١٩م,
وبين الدخيل بأن الجمعية تم تأسيسها منذ عام ،حيث اشتغلنا على وضع آليات الخطة الاستراتيجية والتشغيلية من خلال البرامج التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة بآليات حديثة بخلاف بعض الجمعيات التي تقوم بتوزيع الطعام على المحتاجين وهذا جهد يشكرون عليه.

وأشار إن الجمعية تسعى من خلال برامجها التثقيفية والتوعوية لتعديل سلوك أطياف المجتمع، من خلال مشاركة الجمعية في الأنشطة والفعاليات والمحافل الاجتماعية، من أجل إبراز دور الجمعية التوعوي لمختلف القطاعات .

ومن جانبه قال :الدكتور محمد باجنيد المدير التنفيذي لجمعية اعتدال إن جمعية اعتدال قامت من ضمن خطتها
بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم باستقطاب ١٠آلاف طالب من سن ٤ سنوات إلى ١٤سنة من طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة من خلال برنامج ” نرسم “والذي يضم مجموعة من الفنانين والفنانات التشكيليين والذي ستنطلق فعالياته على كورنيش الدمام في حال انتهاء الإجراءات اللازمة حيال ذلك؛  لتوعيتهم بالحد من هدر النعمة والمحافظة عليها ، كما ستقوم الجمعية بالتنسيق مع أصحاب المطاعم وقاعات الأفراح وغيرها من الجهات المختصة في هذه المسؤولية، مؤكدا أنه لا يتم التغيير إلا بتكاتف وتضافر أفراد الجميع فكلنا مسؤولون عن حفظ النعمة وتغيير السلوك الخاطئ.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الشيخ ناصر العصفور إماماً لجامع الراجحي

العنود عبد الرحمن العصفور ـ الأفلاج بفضل الله تعالى، عُيِّنَ القارئ المعروف الشيخ ناصر العصفور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.