عبادات من نور ..

أمل مصطفي
هناك عبادات لا تحتاج إلى مجهود ولا وضوء وأجورها غاية في العظمة ! إنها عبادات يغفل عنها كثير من المسلمين ..؟؟
لقد كنت أظن أن العبادة السهلة البسيطة التي لا تحتاج إلى مجهود بدني أو مادي هي الذكر فقط ! ولكن يوجد عبادات سهلة جدا ولا تحتاج لأي مجهود مادي أو بدني مثل :
عبادة الرضا :

الرضا بما قسمه الله لك أيا كان لأنه هو الأنسب لك في كل الأحوال .
عبادة جبر الخواطر :
وهذه أيضا عبادة سهلة وهي كلمتين حلوين تكسب بهم قلوب الناس .
عبادة قضاء حوائج الناس:
وهذه تأتي لمعظمنا وتتمثل فيما إذا كان أحد الناس يحتاج منك أن تساعده أو ان تؤدي له مصلحة او تيسر عليه في أمر ما .
عبادة الكلمة الطيبة صدقة:
كلمة حلوة طيبة يُشهد لك بها يوم الحساب .
عبادة حسن الظن:
اترك البواطن لله لأن ربنا هو الذي يحميك من الشر .
عبادة التفاؤل والأمل بالله:
أي والله التفاؤل والأمل بالله عبادة ؛ ففي الحديث القدسي { أنا عند ظن عبدي بي }
عبادة التبسم :
تبسمك في وجه اخيك صدقة ..
وكذلك إدخال السرور على قلب مسلم :
ويكون ذلك بلين المعاملة أو الصفح عنه او التبسم له أو الهدية أو المعونة أو الكلمة الطيبة أو البشرى أو الطعام والشراب ……
لا يوجد أسهل من هذه العبادات التي تقربنا من الله وتصلح التعامل بيننا .. فلنعود أنفسنا دوما على فعل الخير .. لعل الله يتقبلنا في عباده الصالحين قال تعالى (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).
“طبتم وطابت جمعتكم أينما كنتم”

تقبل الله طاعتكم …

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

درر الشعر : صدق المشاعر

د.وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا وطوع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.