أمير الشرقية يستقبل مؤسس مبادرة (كرام) لعلاج الأيتام بالشرقية

الدمام- فتحيه عبدالله

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالتكاتف الاجتماعي والمبادرات الخيرة التي تصب في مصلحة المحتاجين والأيتام خصوصاً المبادرات الصحية والتي تقدم خدمات صحية مجانية للمستحقين.
واستقبل سمو أمير المنطقة الشرقية بمكتبه في ديوان الإمارة اليوم الثلاثاء بحضور مدير عام الشئون الصحية الدكتور إبراهيم العريفي مؤسس مبادرة (كرام) لعلاج الأيتام مجاناً عبدالهادي العُمري وبمشاركة عدد من المراكز الصحية المتخصصة في تقديم خدمة علاج الأسنان.
وأوضح العُمري أن مبادرة كِرام تهتم بتقديم خدمات العلاج بشكلٍ مجاني لكافة الأيتام في المنطقة الشرقية حيث تستقبل المراكز المشاركة أيتام ويتيمات المنطقة الشرقية في اكثر من ١٢ مركز طبي موزعة على الدمام والخبر والظهران وتقدم لهم الخدمات بشكل مجاني.
وأضاف : قدمت مبادرة كِرام لعلاج الأيتام خدماتها العلاجية في الأسنان لقرابة ٤٠٠ يتيم من أيتام المنطقة الشرقية من جمعية بناء لرعاية الأيتام ومؤسسة إخاء لرعاية الأيتام بالإضافة لعدد من الأيتام من خارج الجمعيتين، بمشاركة مراكز متخصصة هي صفوة المهيدب وعيادات شام ومجمع كريستال والدار البيضاء وبسمة المدار والعناية الثانية وريادة الظهران وأهالينا بالإضافة إلى مجمع حور.
وقدم مؤسس المبادرة عبدالهادي العُمري شكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية على دعم المبادرة ومساندتها لتستمر وتقدم خدماتها لأكبر عدد من الأيتام في المنطقة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

موعد نزول حساب المواطن لشهر يناير 2025 وخطوات الاستعلام عن الأهلية

روافد ـ متابعات حدد برنامج حساب المواطن موعد نزول الدعم لشهر يناير 2025 بعد صدور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.