طبيب يُحذر من إبرة الإنسولين السريع قبل الإفطار بدقائق

كشف أستاذ أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري، أن إعطاء إبرة الأنسولين السريع لمرضى السكّر قبل الإفطار بدقائق قد يؤدي إلى كارثة.

وأوضح على حسابه في “تويتر”، أن مرضى السكّر النوع الأول أو ذويهم يخطئون بإعطائهم إبرة الانسولين السريع قبل الإفطار بدقائق، وهذا قد يسبب غيبوبة سكّر أو قد لا يتسنى له الأكل لظروف معينة فيدخل في غيبوبة.

وحذر الخضيري من خطورة تلقى حقنة الأنسولين قبل الإفطار، إلا بعد التأكد من أن المريض قد أفطر وأكل التمر، مؤكدًا أن الوقت المناسب لأخذ الإبرة هو أثناء وجبة الإفطار أو خلالها وليس قبلها.

وأكد أن تناول السكريات يكون بقدر وبكمية يتحملها الجسم، وإلا فسوف يتلف البنكرياس، لأنها فرز أنسولين لمعادلته وحرقه وتحويله لشحوم.

وأضاف أن أهم سبب لإصابة الكثير من الناس بمرض السكر، هو تناول السكريات بكميات كبيرة مع عدم ممارسة الرياضة، مشيرًا إلى أن مريض السكري يحتاج إلى تناول السكريات التي تمده بالطاقة والحياة، لكن يأخذها حسب حاجته وجهده ونشاطه وباعتدال بحيث “لا تقل عن ١٦ جرام، ولا تزيد عن ٢٦ جرام” في اليوم، ولا تكون سكّر أبيض ومعجنات وحلويات بل يجعلها من السكريات الطبيعية مثل، “العسل والتمر ودبس التمر والفواكه”.

وأشار إلى أن مريض الكولسترول والضغط، يحتاج مع المواظبة على العلاج إلى  كمية من الدهون يوميًا ما بين ١٥ الى ٣٠ جرام طوال اليوم، لكن لا تكون زيوت مهدرجة ولامعجنات مشبعة بزيت متداخلة مع النشويات، بل تكون سمن طبيعي مع اللحوم أو زبدة أو زيت زيتون.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.