“عبير تطير”
قصة تثير الدهشة والجمال
د. وسيلة محمود الحلبي
في اليوم الرابع والعشرين من شهر مارس ٢٠٢٢م ، أقيم نشاط نورسي في جنة النورس التابع لنادي النورس الثقافي ، حيث كانت سيدة الأمسية أ. وفاء السعد تحاورها أ. رباب البراك
عشرون ما بين تلميذ ووالدته جاؤا بكل شغف لجنة النورس وقطعوا مسافة خطٍ تلبية لمعلمتهم صاحبة الأمسية: وفاء السعد التي يلتبس على الكثير تعينها من تكون? فهي الكاتبة الأديبة صاحبة إصدار “جسور متقطعة” و”حب على جبهة حرب”
كما يتجلى اسمها على رأس تحقيق في هموم الإنسان أو تقرير في قضايا اجتماعية في صحيفة محلية أو دولية وتارة تتبلور شخصيتها في المعلمة المربية المتقوقعة حول طلابها وطالباتها
فمن تكون وفاء السعد
أو بصيغة أخرى أين تجد وفاء السعد نفسها في كل هذه الوجوه
وفاء السعد التي عرفها المجتمع السعودي والمجتمع الإحسائي بوجه خاص كأديبة وكاتبة وصحفية وناشطة اجتماعية.. وقد كشفت في الحوار كيف تغيرت وجهة بوصلتها من المسار الأدبي وانتشلها من النوادي والصحف والمناشط الثقافية إلى قصص تحاكي الطفولة وترسم أحلامهم.
وفي المحور الثالث سألتها رباب البراك
كيف التقت وفاء السعد بالنورس وكان ردها يعود بذاكرتها إلى ثلاثة عشر سنة من الإبداع والتكاتف والإنجاز وشحذ الهمم وتذليل الصعاب.
وتحدثت كيف انطلقت إلى عوالم الجميلة كما تحب أن تسميها وعن محطتها الجديدة كشفت عن كتاب تعكف على كتابته يؤرخ بعض المواقف النبيلة لأهالي الأحساء تدوينًا للحوارات المنشورة في قناة سوالف زمان أول
وتتابع الحوار مع صاحبة الأمسية فتناول الإجابة على السؤال الذي يترقبه الحضور وهو من أين واتتك فكرة عبير تطير؟
وسؤال طريف ظريف وجهته رباب البراك من ولد من؟ الصحافة ولدت الكتابة الأدبية أم هي تسلسلت عنها ومنها الصحافة؟
وأخيرًا وُضعت وفاء السعد تحت المجهر. وصوبت إليها هذه الأسئلة كفلاشات سريعة إجاباتها كلمة أو كلمة ونصف..
من علمك الكتابة ؟
العمل الذي تودينه أن يولد؟
شخص تودين ان تلتقي به؟
انسان ترك اثرًا ؟
يوم ترغبين ان يعود ؟
شخص يقف وراء نجاحاتك؟