تعد الأولي من نوعها بالمنطقة .. مؤسسة عسيب للأعمال الإنسانية تطلق مبادرة ( أبطال الدراجة) للأشخاص من ذوي الإعاقة

عبدالعزيز عطيه العنزي _الجوف

أيمانا بأن الأشخاص من ذوي الإعاقة قادرون على الانخراط في مجتمعهم وإثبات ذواتهم كجزء أصيل منه.
وأنه من خلال الدعم والمساندة يستطيع أن يقدم لمجتمعه الكثير من التقدم والازدهار، ولا يحتاج ذلك إلا إلى الإيمان من قبل الأشخاص المحيطين بهم من أسرهم ومجتمعهم والقادرون على دعمهم بما يمكن لهذه الفئة أن تقدمه في حال توفرت لها الظروف الملائمة .

وانطلاقا من رؤية 2030 والتي أطلقتها حكومتنا الرشيدة والتي جعلت ضمن اهتمامها هذه الفئة وما يمكنهم من الاندماج في مجتمعهم ليصبحوا فئة قادرة على العطاء وخدمة أنفسهم ووطنهم، فقد أطلقت مؤسسة عسيب للأعمال الإنسانية مبادرة” أبطال الدراجة” ، والتي تعد الأولى من نوعها بالمنطقة ،وهي عبارة عن تمرين لذوي الإعاقة على الدراجات يقوم بتدريبهم كابتن متطوع وفريق تطوعي من الجنسين ، وأطلق عليها (أبطال الدراجة) والتي تقام عصر كل يوم سبت في مركز التدريب بمركز الملك سلمان الحضاري ويقام لهم سباق نهاية كل  شهر.
الراعي الرسمي للمبادرة / أ. حسين سعود المويشير ، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة عسيب، وصاحبة المبادرة أ. لطيفه السقمي الرويلي ، مديرة وحدة المسؤولية المجتمعية بالمؤسسة
كما شارك في تأسيس المبادرة كل من :
– أ. عبدالله المريح
– أ. أكرم العيد
– أ. مجاهد الرويلي كابتن التدريب
وقد لاقت المبادرة تفاعلا من أسر ذوي الإعاقة ، والذين حرصوا على حضور التمرين من سكاكا وبعض المحافظات بمنطقة الجوف.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جمعية كرم بالشراكة مع جمعية قيم الهدى يقيمان حفل حكيها

جدة – نجود النهدي أقامت مساء الأمس بتاريخ ١٠ – ١١ – ٢٠٢٤ م جمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.