د. يحيى بن علي البكري
الرياض:26/3/2022
فَتحتُ بالشعرِ أذان الأصمِّ لتسمعك
وبعثرني الشوق والهمُّ لأتبعك
تمضي القوافي مع الأحلام مسرعةً
ما أثقل الليل البهيمُ واسرعك
تمضي على رأس الفنون قصائدي
وأهدي قوافي الشعر لأقنعك
حين تفشى الحب فِيَّ اسقمني
نثرتُ قلبي في الفلاة لأجمعك
تهيمُ في بحر الشقاوة مهجتي
تخشى عليك الموج أن توجعك
هللا ذكرتَ البحر والجو ماطِرٌ؟
رب السعادة في الهناءَةِ اوسعك
ونوارس الشطآن تعزف حولنا
لحناً جميلاً كأنما تعزفُ اصبعك