حبيبي صعيدي بجد

القاهرة / هدى الخطيب

علي أنغام الربابة و المزمار الصعيدي يحتفل الشاعر الغنائي المتألق محمد عبدالحي بنزول أحدث أعماله الفنية أغنية ( حبيبي صعيدي بجد ) للفنانة التونسية مونيا عرفاوي التي نجحت في أداء اللهجة الصعيدية بإتقان نظرا لعملها بالتمثيل و نظرا لقرب اللهجة الصعيدية من اللهجة التونسية لأشقائنا بتونس و نجحت مونيا في تقمص دور الفتاة الصعيدية التي تقع في غرام شاب من أهل الصعيد يتمتع بالقيم و الصدق و الرجولة و الحفاظ علي العهد و الاحتفاظ بمبادئ الأجداد من قديم السلف حاله كحال جميع المصريين المتمتعين بالأصالة و القيم و المبادئ ( حبيبي صعيدي بجد ) عمل فني يحمل اللهجة الصعيدية البسيطة و يتمتع بروح الفن الخالص الفن الأصيل و الأغنية بصوت الفنانة مونيا و من كلمات و ألحان محمد عبد الحي، والتوزيع الموسيقي للموزع المتألق تانجو الذي أعتمد علي الأصالة في الإيقاعات الموسيقية الصعيدية و الآلات الصعيدية البسيطة مثل الربابة و المزمار البلدي و الناي الصعيدي وتلك الآلات قد أعطت للعمل الفني المذاق الأصيل و السحر الشرقي الجميل.
( حبيبي صعيدي بجد ) ملحمة تصف الشاب المصري البسيط المنحدر من أعالي مصر و المتمتع بالأصالة و حب الحق والأصول والروح الوطنية ويقول مطلع الأغنية
صعيدي بجد يجول الجد وساعة الجد تلاجي بجد بجد بجد ماهموش حد
حبيبي صعيدي
صعيدي بجد
وقي انتظار تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب بطريقة مبهرة و باستخدام أحدث التقنيات السينمائية و الخدع البصرية ولا تخلو من الاستعراضات المصرية الجميلة .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء

سمحت روسيا، لأول مرة منذ أكثر من 100 عام للرجل المسلم على أراضيها بالزواج من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.