لن يزايد أحد علي وعلى حبي لمصر وللفن المصري وغيرتي عليه

ريهام طارق

“لن يزايد أحد علي وعلى حبي لبلدي ولفننا المصري وغيرتي عليه”.. هذه كانت كلمات رد بها فارس المسرح العربي الفنان الكبير محمد صبحي ، علي كل من يقف وراء حملة الهجوم التي تشن ضده على مواقع التواصل الاجتماعي ، ووصف من ورائها بالجهلاء ، موضحا أن تأويلهم المغلوط لتصريح قديم له وإعادة صناعته ونشره بحثا عن التريند بقوله ” أن الرياض أصبحت عاصمة الفن في الوطن العربي” ، كلام مغلوط ومقتطع من سياق كامل

وكان قد صرح الفنان الكبير محمد صبحي هذا التصريح منذ أكثر من شهر وقال ” الرياض تحولت في ظرف عام كامل لعاصمة الفن في الوطن العربي” .

ووضح النجم الكبير محمد صبحي وقال “أن هذا التصريح ليس كلام وليد الأمس أو اليوم ، وشرحت وجهة نظري حينها ، وعبرت عن ألمي الشديد لما وصل إليه الفن المصري من تدهور واضح ، لا يعكس قوتنا ولا مكانتنا ، وتاريخنا الفني الذي يبلغ عمره أكثر من 100 عام ، وكان هذا التصريح مسجل بالصوت والصورة بما أقصد وأعني بكلامي هذا”.

وأضاف الفنان الكبير محمد صبحي “أفاجأ اليوم بمن يتهمني بمجاملة المسئولين في المملكة العربية السعودية ،
و سؤالي لهؤلاء الجهلاء ما السبب الذي يجعلني أو يرغمني أن أجاملهم علي حساب وطني…؟ ، وأنا الفنان المصري الوحيد الذي رفضت ٤ ملايين دولار مقابل عرض مسرحيتي “خيبتنا” بموسم الرياض ، اعتراضا على العمل تحت شعار “ترفيه” ، وأنا أقدم عرضا مسرحيا ثقافيا يحمل رسالة وهدف و مضمون ، وجانب منه فقط ترفيهي ، و أكدت للمسئولين عن موسم الرياض أنني مستعد لعرض مسرحيتي مجانا وبدون أي مقابل مادي، ولكن تحت شعار أخر غير “الترفيه”.

واستكمل النجم الكبير محمد صبحي: ” مبدئي الذي أعيش به أني أفضل أن أعمل في بلدي و أقدم الفن الذي أريده بدون قيد أو شرط حتى و لو كان على خشبة مسرح مقام بالصحراء ، كما أفعل الآن وأقدم عروض مسرحية علي خشبه مسرحي بمدينه سنبل وكان آخرها مسرحية “نجوم الظهر” و التي تعرض حاليا ، وأعتقد أن هذا الرأي لا يغضب أحد”.

واختتم الفنان الكبير محمد صبحي كلامه وقال “السعودية دولة شقيقة ، وطول عمرنا نتمنى ونحلم أن يكون بها صحوة فنية بعد فتره انغلاق طويلة ، وسعيد للغاية بما وصلت إليه حاليا ، وكل ما أتمناه أن تراعي في المستقبل المحتوى وأن تعطي الأولوية للفنانين السعوديين ، و في النهاية ستبقى مصر الريادة بحكم التاريخ من مئات السنين و الواقع وكل شيء .

والحقيقة تقول إن أي فنان عربي لا يعرف طريقا للشهرة إلا إذا احتضنته مصر وقدمته للعالم العربي ، ولمن يتعمد الإساءة لي وتأويل كلامي كما يحلوا له ، سأتركه لجهله ، فلن يزايد أحد علي وعلى حبي لبلدي ولفننا المصري وغيرتي عليه”.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.