طارق يسن الطاهر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هذا أزيز الشعر يسكن مرجلي
نادى صريرَ يراعتي، والذكرياتْ
……
حتام تغلي في الحياة مواقفي
فمتى سيسكن مرجلي؟
ومتى تعود الأغنيات؟
……..
عبثا أحاور دفتر الأشعارِ
حين تماوجت كل الرؤى
عبثا أحاول قنصها
لأفتِّق التأويل في سِفْر الأنا
والأمنيات
……….
لكنها استعصت وفرَّت من هنا
فِكَر تأبَّى أن تُنال سهولةً
بالمغريات
………………
أستلُّ من عين البصيرة ضوءها
أستاف من أرجِ الأزاهر عطرها
أشتار من ثمر الكلام أطايبا
وأشد مجدافي على عضدي ؛ لأحملها هنا
وأسوق من سيزيف صخرته على جبل العناء
وأصيب من كبد الحقيقة عينها
والباقيات
………..
فبحثت عنك مهرولا
فوجدتها
واصطدتها من عبقر المجنون في عمق الفلاةْ
وطعنت فيك الكبرياء
وجدعت أنفك مثلما جُدِع الأخيطل يومها
ها قد جنيت المكرمات
…………..
قد صغت منك قصيدة
طابت وطاب لها الغناء
وأعود متكئا على جرح القصيدة لحظةً
أختالُ ما بين الأنا والأخريات