د. يحيى بن علي البكري
الرياض– 18/1/2022
الحب شوقٌ في الفؤادِ يزعزعه
ألمٌ في ضلوعِ الصدرِ يُقَطّعُه
طرد النعاسَ المسجى بمقلتي
واذكى سهادَ الليل فِيّ وأخضعه
فرْضاً قبيل الصبحِ فَيّ معتكفًا
مع نجوم الليل والافلاك يجمعه
وسالت دموعُ العين نهراً بوجنتي
نيلُ الكنانةِ في الخدود يوزعه
ونسنس الشوقُ يداعبُ لوعتي
وصرتْ مجنونًِا ابيحُ سري واتبعه
تغنجَ عن يمناي ضبيُ محميةٍ
كتمتُ انفاسي وقلبي ينازعه
خطفَ الفؤادَ مني بنظرةٍ
كالسهم ادمى الفؤادَ واوجعه
وبعثرَ الشوقَ في الوجد مُنَثّراً
ورمى سهامَ الموتِ فيّ ، ما اشجعه!
لملمتُ شظايا القلب مبعثراً
تحت حنايا الصدر هبَّيْتُ لأجمعه
هل يارهيف العود تريد تعاستي؟!
ام ان فيكَ قليبِ الحب تُوَلِّعه؟!
رفقاً بقلبٍ أصيبَ منكَ برميةٍ
من ناظريكَ بسهم الحب فأوجعه