“منى سليمان عرادة”
عمّاه موتك في الفؤاد كواني
فقدان نورك في الدّنا أبكاني
ناووس هاتيك المشاعل هدّني
من بعد روضك من يكون أماني
يا من تردّد في المنابر صوته
و لطالما في الدّرس قد أشجاني
أحتار وصفك حانيا و مدانيا
يا أيّها المسك الذي حيّاني
أكفانك البيضاء فيها أبيض
قلبٌ و أبيض من جناه عياني
من علّم النّاس التّجرّدَ و الوفا
و بنا الصّفاء عليه من برهاني
حمّال لوعات الفقير و قد رأى
نور الكفالة للفقير مثاني
هذا شهابٌ في الحقيقة مرّ بي
فصبا لروحي و احتفى بلساني