هدى الخطيب/ القاهرة
قال الكاتب الصحفي و المستشار الإعلامي المصري د. معتز صلاح الدين أنه على مدى يومين قام بجمع معلومات عن تصريحات احمد حسام ميدو التي ادعى فيها وجود اتفاق بينه وبين ايتو عام 2004 من أجل التعادل بين مصر والكاميرون و إقصاء الجزائر وأضاف د. معتز صلاح الدين في بيان عاجل له أنه من خلال مصادره وما جمعه من معلومات فإنه يؤكد على ما يلى :
أولا: إن هذه التصريحات جاءت باتفاق مسبق مع عدد من المسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم ضمن حملة منظمة لتشويه صامويل ايتو رئيس الاتحاد الكاميروني الذى تحدى الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقام بتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية حاليا في الكاميرون ولمصالح ميدو مع بعض قيادات الاتحاد الدولي لكرة القدم خاصة أن ميدو هاجم الاتحاد الدولي لكرة القدم قبلها ذرا للرماد في العيون ولذلك أطلق هذه التصريحات الكاذبة دون النظر لما قد تمثله من حالة غضب عند الأشقاء الجزائريين الذين تجمعهم بمصر علاقات طيبة جدا ودون اهتمام بعلاقاتنا الطيبة مع الكاميرون ، وقد تحدثت صحف الكاميرون عن كذب ما ادعاه ميدو وأنه يستهدف تشويه ايتو وأكدوا في نفس الوقت على العلاقات الطيبة بين مصر والكاميرون وفى هذا الصدد اقتبس من تصريح النجم الدولي السابق الكبير أحمد حسن أن تصريحات ميدو غير صحيحة تماما وتضر بسمعة مصر كما قال أيضا أحمد حسن عن هذه التصريحات أن مثل هذا التواطؤ المزعوم : “لم يحدث من الأساس أي اتفاق من ميدو مع أحد في الكاميرون، ولا يوجد ما يدفعه لتشويه صورة المنتخب”.
ثانيا : جاءت تلك التصريحات نتيجة أيضا بحث أحمد حسام ميدو الدائم عن الظهور مرة أخرى في محركات البحث والبحث عن التريند خاصة بعد أن توارى كثيرا عن الأنظار وثبوت فشله كلاعب محترف بعدما حقق أساطير كرة القدم المصرية والعربية مثل محمد صلاح ورياض محرز نجاحات غير مسبوقة ويتوارى أمامها خجلا ما كان يدعيه ميدو من بطولات وهمية.
ثالثا : تصريحات ميدو تمت كمحاولة من ميدو للتقرب إلى اتحاد كرة القدم المصري الجديد من خلال الرد غير المباشر على تصريحات النجم الكاميرونى السابق ميلا التي هاجم فيها الاتحاد المصري واتحاد الكرة المغربى لدعمهما الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل تأجيل كأس الأمم الأفريقية التي تقام حاليا في الكاميرون وبالطبع ميدو يبحث عن أي منصب تدريبي أو استشاري يسنده له اتحاد الكرة المصري الجديد بعدما فشل ميدو فشلا ذريعا في كل تجاربه التدريبية وتم الاستغناء عنه بأسرع ما يمكن في أغلب الأحيان.
رابعا :ما يؤكد كذب ميدو أن نتيجة المباراة لم تضر أصلا بمنتخب الجزائر الذى صعد بالفعل وخرج منتخب مصر آنذاك .
خامسا : اتفاق الإعلامي أحمد شوبير المسبق مع ميدو على هذه التصريحات بحثا عن زيادة نسب المشاهدة والتريند للحلقات التي يقدمها شوبير ..