أنا من أتاهُ الشعرُ منكِ معطرا

فهـــــــــــد غازي

أنا من أتاهُ الشعرُ منكِ معطرا
صفواً فقبّلَ معظمَ الأبياتِ

أوَ ما عرفتِ مدلهاً.. أشعارهُ
من وحيكِ القدسيّ يا مولاتي؟!

إني جعلتُكِ للغرامِ منارةً
و إذا ذكرتكِ لا تتمُّ صلاتي

يا فتنةً نشأتْ كأعذبَ خمرةٍ
و تضوعَت من عطرها ساحاتي

و نشقت معطفكِ الأنيقَ و قلتِ لي
ضمّ الحريرَ و ضُمني يا ذاتي

و لثمتُ كفاً كلما أمسكتهُ
رقص الهوى و تصاعدت آهاتي

و أملتِ رأسكِ فوقَ عاتقِ عاشقٍ
أسماكِ حبي ، وأختي ، و مهاتي

لا ترسلي الشعر الرقيقَ يثيرُني
حتى تُحُِلّي في الهوى خطواتي

فالبابُ دوني موصدٌ و مشاعري
كلمى ، و من حمم الجوى زَفْراتي

أهفو لحرفكِ أستلذُّ نبيذَهُ
و أقولُ رقَّتْ للخفوقِ فَتاتي

فأجيءُ مندفعاً تُراقصُني المنى
و أعودُ أندُبُ مهجتي و رفاتي

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

درر الشعر : صدق المشاعر

د.وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا وطوع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.