يحيى بن علي البكري
30/12/2021
أهيمُ على وجهي أسافرُ تائهاً
واصمتُ لكنّ الملامح تفضحُ
غرقتُ ببحر الحب ضيّعتُ مركبي
ولا زلتُ رغم الخوف نحوكَ اسبحُ
فؤادي رهين الحب والجرح والأسى
وانتَ طبيبي ، حين للآه تمسحُ
وروحي في هواكَ اخُطّهُ
قصائدَ شعرٍ ، هل لها تتصفحُ؟
الستَ ترى جمر اشتياقي بمهجتي
وصدكَ يُذكيها بصدري ويقدحُ؟
فلا الماء يطفيها ولا الطب نافعٌ
ولا العشب يعطيني الشفاءَ ويمنحُ
عساني مع الاشواقِ احظى بصاحبٍ
يعاتبُ محبوبي بصدقٍ وينصحُ
فتزهر أحلامي وتنمو حدائقي
ويثمرُ صبري بالوصال وافرحُ
تُعطّرُ انسامُ الصفاءِ سماءَنا
وبلبلنا في الروض يشدو ويصدحُ
ومن حولنا سِرْبُ الحمامِ يزفنا
ويجمعنا في جنة الوصل مطرحُ
تحققُ آمالاً تعبنا لأجلها
وكنا لها نسعى بجدٍ ونطمحُ