عبد القادر رضوان – جدة
في ظل حرصها على التميز المؤسسي كمرجعية أساسية لتحقيق النمو وبناء القدرات وجودة المخرجات وفق معايير التنافسية العالمية الحديثة، تستقبل جمعية البر بجدة عامها الجديد 2022م بحزمة من برامج التأهيل التي تقدمها لمنسوبيها من مسؤولي الإدارات والأقسام والموظفين بالتعاون مع المؤسسة الدولية للجودة والتميز.
وقال م/ محيي الدين بن يحيى حكمي الرئيس التنفيذي للجمعية: إن الجمعية تحرص على تقديم هذه البرامج التأهيلية انطلاقاً من حرصها على تحقيق مستهدفات الرؤية التنموية 2030 وتحقيقاً لمتطلبات النمو وبناء القدرات في القطاع الخيري وفق توجُّهات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سعياً للارتقاء بخدمات الجمعية والوصول بها الى مستوى إسعاد أصحاب المصلحة والمعنيين بالجمعية.
وأضاف: إن ذلك يأتي امتداداً للجهود التي تبذلها الجمعية لدعم العمل الخيري والتي ركزت خلال الفترة الماضية على التحول الرقمي عبر تنفيذ الخدمات الذاتية التي تخدم المتبرعين والمستفيدين من خلال أجهزة الخدمة الذاتية والمنصة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، بما يصب في دعم برامج الجمعية وأنشطتها ويساهم مع غيره من المشاريع التنموية في تحقيق الاستدامة في العمل الخيري وهو هدف استراتيجي بارز بين باقي أهداف الجمعية، من هنا حرصت الجمعية على مواصلة برامجها التأهيلية في الجودة والتميز والتي ترتقي بأداء منسوبيها وتساعد في بناء قدراتهم بما يصب في محصلته في نماء الجمعية وتحسين خدماتها المجتمعية.
من جهته أكد الأستاذ خالد ضيف الله الزهراني مدير إدارة الدعم المؤسسي بالجمعية أن معايير التميز المؤسسي الدولي 2020: IQE وما تحمله من دقة كانت دافعاً للمضي في استكمال برامج التأهيل خلال الأشهر المقبلة، في ظل حرص مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي على ضرورة تبني التميز المؤسسي كمرجعية أساسية لتحقيق النمو وبناء القدرات وتميز المخرجات وفق معايير التنافسية العالمية الحديثة.
وكان د. عدنان الصغير مدير عام مؤسسة الجودة والتميز الدولية قد اجتمع بمسؤولي الجمعية لوضع الخطة الزمنية لاستكمال برنامج التأهيل خلال العام الجديد 2022 وذلك ضمن الجهود التطوعية لمؤسسته التي تستهدف الاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية، حيث سيتم البدء بعدد من الورش الموجهة لقيادات الجمعية، ثم حزمة من الاجتماعات والورش الأخرى الموجهة لباقي منسوبي الجمعية، إضافة إلى تأهيل فريق تميز من الجمعية بهدف مواصلة التميز المؤسسي بما يتماشى مع متطلبات المرحلة وصولاً الى تحقيق معايير الجودة والتميز الخاصة ببناء القدرات وجودة المخرجات، وبما يحقق تطلعات المستفيدين، مع مراعاة الأخذ بوسائل الإبداع والابتكار التي تصب في دعم توجه الجمعية وحرصها على تقديم أفضل الخدمات المجتمعية المتميزة تحقيقاً لأهدافها الاستراتيجية.