د/علي بن مفرح الشعواني
السبت 11 ديسمبر 2021
حالي غريبٌ
عن الأوطانِ قد تاها
يستلطفُ الوجدَ والأطلالَ والآهَـا
يا فرحة كلما
طابَ المساءُ بها
واستبشرَ القلبُ مزهوًا وحياها
تناولتني بسوطِ
البينِ تجلدُني
هل أنكرتْ غيرَ تهيامي و أهواها؟!
كم بت أشكو
طوالَ الليلِ أرقبها
اتابعُ الحالَ والأنفاسُ تصلاها
يا لوعتي
وسِهامُ الوجدِ تقسِمُني
والأمنياتُ على صدري ترجاها
دعني فما
فرحتي إلا بها أمل
من آخرِ الطيفِ قد همت لمثواها
في كلِ
يومٍ خصامٌ لا بقاء له
فيا لها خصمةً تأتي وأنساها
يا شاكيًا
لوعةَ الأحبابِ عن ألمٍ
تُلملم الروحَ والأحداث مرساها
لولا مُناظرتي
للطرفِ ما فتئتْ
تدوسُ قلبي والأشواقُ تغشاها
ما نالني
من غرامي غير أمنيةٍ
بعضُ الأماني غريبٌ كيف يلقاها؟
ما أبتغي
كبحَ روحي عن هوايتها
أستلهمُ الصبرَ والآهاتُ أحياها