سفراء و وزراء افريقيا في الملتقي الأول للصداقة العربية و الأفريقية برعاية مؤسسة اراب افريكان للدراسات الاقتصادية

صموئيل نبيل أديب / المستشار الإعلامي

انتهى منذ قليل الملتقى الأول للصداقة العربية والافريقية بحضور العديد من السفراء و الوزراء، كمؤتمر هادف لتعزيز العلاقات بين الشعوب العربية والافريقية، وذلك بحضور لفيف من أعضاء البعثات الدبلوماسية للدول العربية والأفريقية بالقاهرة للشئون الثقافية ، والثقافية وكبار رجال الدولة والمجتمع المدني والقيادات التنفيذية ورجال الفن والصحافة والاعلام، والبرلمان والاستثمار والاقتصاد وأساتذة الجامعات وعددا” من القيادات العسكرية السابقة والحالية

حيث كان الملتقى يهدف الى مد الجزر بين الشعوب ونشر الصداقة بينهما، وذلك بحضور متحدثي هذا الملتقى بدأً من: سيادة المستشار: محمد على عيسى وكيل وزارة الاعلام الأسبق ،وبحضور 55 دولة افريقية ، و22 دولة عربية من بينهم الجزائر، اليمن، نيجيريا، بوروندى، الى جانب العديد من السفارات الأخرى

و تحدث الأستاذ محمد عيسي رئيس المؤسسة عن محبته الكبيرة لكل الضيوف و انه يفرح بهذا الملتقى الذي يضم العديد من الدول الافريقية في مصر.. وأنه يرجو أن يستمر هذا الملتقى دائما ليكون عنوان جديد للمحبة الا

إفريقية

وتحدث الدكتور عبد الخالق جودة عن أهمية أفريقيا بعد أن انتشر الإسلام واللغة العربية فيو هناك ملايين يتحدثون بالعربية. و هي أكبر لغة في القارة… و لمصر فضل كبير في مساندة الأشقاء الإفارقة في التحرر من الاستبداد والاحتلال، كما أن نسبة كبيرة من سكان أفريقيا من الشباب..

وقالت سعادة المستشارة لميس علي نائب رئيس جمهورية السودان إن السودان و مصر بلد واحده.

وتحدث السفير عطاء افندي من جزر القمر.. معربا شكره السادات الذي ساعد بلاده في التحرر. و انه قد فرح جدا بتواجده في مصر حيث بلد الفراعنة والتاريخ

و الوزير حيدر الجبوري وزير مفوض من جامعة الدول العربية… قائلا : احييكم تحية العروبة.. حيث قدم العراق المساعدات الكبيرة لرعاية التحرر.. و نحن نسعى في الجامعة العربية لمساندة الاقتصاد العربي الافريقي.

و قال ضيف المهرجان الفنان محمد صبحي.. خريطة أفريقيا والأراضي العربية هي جسد واحد و بفلسفة واحدة… و مصر تقود إلى تكامل حقيقي الي في التنمية المستدامة، و هذا الإنسان هو من سيصنع التنمية المستدامة لذا يجب أن تبدأ من الإنسان.. لذا يجب أن يحب الإنسان وطنه و يبدأ بها.. و الدول الافريقية والعربية وطن كبير..
وكانت أول مسرحية لي اسمها الحلية لكانب أوغندي… من ترجمة هدى حبيشة وقد ادهشت المشاهد المصري تتكلم عن اسره في أوغندا … قبل حتى ان اقدم شكري و لكن للأسف قلة الترجمات سبب في عدم الانتشار..
و كثيرا من الأفارقة حصلوا علي جوائز عالمية في الأدب، و انا سعيد ان أول مهرجان للسينما الأفريقية كان في الأقصر بمصر..
و ذكر أسماء عاصمة الدول الافريقية بالاسم.. و طلب منه في ختام كلمته ) تعالوا نتواصل و قال إنه يقدم الدعوى لأي فرقة أفريقية أن تقدم على مسرحه أي مسرحية ترديها

وتحدث اللواء محمود الراشد و اللواء بحري محمود متولى الذي تحدث عن أهمية الدعم اللوجستى الذي توفره قواتنا البحرية في حماية الأراضي المصرية..

كما حضرت المستشارة لميس على عضو البعثة الدبلوماسية لدى سفارة جمهورية السودان بالقاهرة ذاكرة أن الملتقى فرصة للتقارب الدولي والشعبي بين مختلف دول الافريقية والعربية من أجل بناء رؤية مشتركة ووضع استراتيجية للتعاون في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية من أجل البناء والتنمية المستدامة.
وعبرت لميس عن فائق سعادتها لحضورها الملتقى الأول للصداقة العربية الافريقية ممثلة بلدها السودان في هذا المحفل الثقافي والفكري بين الشعوب الافريقية والعربية، ودعت لميس إلى استمرار مثل هذه الملتقيات وتوسيع رقعة المشاركة لتوحيد الرؤى بين الشعوب لكي تسهم في النهضة والتنمية المستدامة في القارة.

وأسدل ستار الملتقى بتكريم عدد من الشخصيات والسفراء وممثلي الدول العربية والافريقية، كما تم تكريم الحضور بشهادات المشاركة في الملتقى الأول للصداقة العربية الافريقية بمصر.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

حوار مع رئيس لجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية المستدامة

ريم العبدلي -ليبيا تشهد مدينة بنغازى خلال الأسبوع القادم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.