طموح وعطاء مستمر في سوق بازرا مخرج ١٦

أجرى الحوار/
د. عثمان عبدالعزيز آل عثمان

تعدُّ الأسواق بوصلةَ ارتقاءٍ، حيث تسهم بشكل كبير وفعال في كثير من الجوانب العملية والعالمية؛ فهي محفلُ تعريفٍ وتثقيفٍ وتفاعلٍ وتعاونٍ بين المستثمرين والمستفيدين.

وانطلاقًا من حرص صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز على دعم وتطوير العمل المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية، والعالمية، والعملية التي تحفِّزُ على الإبداع والتطور والتضحية في سبيل توفير كافة المجالات والأصعدة للأسر المنتجة، ودعم العمل الخيري والإنساني؛ كانت فكرة هذا السوق.
ونسأل الله تعالى أن يكون هذا السوق فرصةً كبيرةً للتواصل، ويؤتي ثماره المرجوَّة ضمن الأهداف النبيلة التي تسعى حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.

وإسهامًا منا في التعريف بهذا السوق والتفاعل مع أنشطته وفعالياته، كان لنا هذا الحوار الصحفي فيما يختصُّ بالسوق .

السؤال الأول – ما الرؤية والرسالة والأهداف لهذا السوق ؟
-الهدف من إقامة السوق تحقيق فرصًا إضافية للبائعين، وبالأخص رواد الأعمال والأسر المنتجة، وجذب الزوار، وخلق فرص للتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين.

السؤال الثاني- ‎المرأة السعودية ترسم ملامح وطنية كبرى، وهي أساس لعمل راسخ ومتميز، ماذا يمكن أن تحقق من ذلك من خلال المشاركة الفعالة في السوق؟
-كما تعلمون المرأة السعودية أصبح لها دورٌ فعالٌ وبارزٌ بكلِّ الميادين، ومن خلال هذا الحدث تستطيع أن تبرز تميزها وقدرتها على أن تكون فعالة في التنمية، وتصنع فرصَهُ لتحويل الأفكار والأعمال الرائدة إلى مشاريع يمكن أن تنمو وتزدهر، وتصبح منافسة في السوق المحلي والعالمي.

السؤال الثالث- الجهات الخيرية المشاركة معكم في السوق لديها -بإذن الله تعالى- فرصة كبيرة للتواصل مع الآخرين، بماذا تنصح المسؤولين في القطاع الثالث؟
-يسعى العمل التطوعي لخلق روح إنسانيةٍ تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد ، لقد حثَّ القرآن الكريم على التعاون في آياتٍ كثيرة، منها: قوله-سبحانه وتعالى-: “وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى” .
من هنا أنصحهم في البحث عن كلِّ ما يسعد الآخرين، ويساهم في قضاء حاجاتهم.

السؤال الرابع- ماذا يعكس السوق من الملامح الوطنية ؟
-المشغولات والأعمال الحرفية المستمدة من التراث الوطني، من أعمال الخياطة، والحرف اليدوية، وإبرازها بشكلٍ يتناسب مع العصر الحديث، وتسليط الضوء على دور المرأة بالمجتمع، ودور المؤسسات الخيرية، وتوفر الأيدي العاملة، وصقل مهاراتهم، ونقل تجاربهم للمجتمع الذي سيسهم في تطوير الكفاءات.

السؤال الخامس- تعدُّ رؤية المملكة 2030 تحولًا تاريخيًّا متميزًا في تطور مملكتنا الغالية،  بماذا تنصحين أفراد المجتمع من أجل التعاون والتعاضد لخدمة الدين والوطن والمقيم؟
-الاستمرار في البناء والعطاء، فتحقيق المنجزات العظيمة لا يأتي إلا بالعمل الدائم والهمة العالية، وكما قال سيدي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- همة السعوديين مثلُ جبل طويق .. ولن تنكسر.

السؤال السادس – ما أبرز الإسهامات التي تفتخرون بتقديمها في مجال إدارة السوق؟
-توفير المكان والموقع المناسب، والتجهيزات اللازمة التي تلبي حاجات المشاركين، وتحقق الأهداف المناسبة، بالإضافة إلى الكفاءات المطلوبة من الناحية التشغيلية والتنظيمية…..ودعوة الزوار.

السؤال السابع – الأسواق التجارية تبني أفكار إبداعية وتحريك أساسي لعمل وتميز المرأة السعودية، كيف  تحقق ذلك من خلال فكرة المشاركة معكم؟
لا شكَّ أنَّ الأسواق هي مناطقُ التقاء مع الجمهور، وبالتالي تساهم بشكلٍ كبيرٍ بالتعريف وتسليط الضوء على تميز المرأة السعودية الذي سينعكس بالإيجاب ويشجعها على تقديم المزيد .
السؤال الثامن – حسن الاختيار والإبداع هما مفتاح نجاح السوق والوصول للريادة والتميز: كيف تمَّ اختيار الجهات
المشاركة معكم؟
-بناءً على الثقة والقدرة على تقديم كل ما ينبغي لإنجاح الحدث، ويساهم في تحقيق أهدافه وكافة متطلباته.

ختامًا
نسأل الله تعالى لكم المزيد من العطاء والتميز لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

مستفيدو كيان يعبرون عن مشاعرهم في ذكرى البيعة العاشرة

لقاء/ د. وسيلة محمود الحلبي رسائل حب وولاء وتهنئة يقدمها أبناء جمعية “كيان للأيتام “ذوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.